الصحيفة تعلق على إعتقال مترجمها: الأمن اعتقل «هودج» وزميل مصري خلال حملة قمعية مدعومة من الجيش والدة «جيرمي هودج»: لم يكن عضوا في أى جماعة سياسية، وسافر فقط إلى مصر للعمل مترجما نشر أصدقاء جيرمي هودج، المترجم الأمريكي المعتقل بمصر، بيانا قالوا فيه إن اعتقال، مترجم صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تم في شقة بالقاهرة ليلة الأربعاء الماضي, و أنه الآن محتجز في مكان غير معلوم، كما لم يتم توجيه أي اتهامات له. ومن جانبها قالت والدة جيرمي هودج، لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز": إن نجلها لم يكن عضوا في أى جماعة سياسية، وسافر فقط إلى مصر للعمل مترجما، وأشارت أن نجلها كان طالبا في جامعة كاليفورنيا، ثم سافر إلى مصر لدراسة اللغة العربية في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم عاد إلى بلده إبان ثورة يناير، لكنه عاد في وقت لاحق للعمل في القاهرة. وتابعت والدة جيرمي أنها تعتقد أن نجلها تم اعتقاله لأنه يعيش مع أحد المصريين من شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى إن المسئولين المصريين من الممكن أن يكونوا قد اشتبهوا فيه لأنه أمريكي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، وأعربت الأم عن قلقها بشأن صحة ابنها مشيرة إلى انه يعانى من الربو. وأضاف أحمد حسن، محامي مركز هشام مبارك للقانون، أن المترجم الأمريكي والمخرج المصري تم إعتقالهما من قبل قوات الأمن من داخل المخرج المصري بمنطقة الدقي، موضحا أن أفراد من قوات الشرطة جاءوا إلى الشقة المذكورة مطالبين إظهار الباسبور الخاص بكل منهم، نيزار، انجليزي الجنسية، وجيرمي هودج، أمريكي الجنسية، وكان متواجدا حسام، مخرج مصري في ذات الوقت، وبعد إطلاعهم على الأوراق وتأكدوا من صحتها غادروا الشقة. وأردف حسن أنه بعد خمس عشرة دقيقة خرج حسام ونيزار وهودج، واتجه حسام ووهودج لتناول العشاء بينما اتجه نيزار إلى مقصد أخر، واستوقف حسام وهودج بالجهة المقابلة للعمارة التي يسكونا بها أفراد أمن وقاموا بالقبض على المترجم الأمريكي والمخرج المصري، وتابع حسن" سأل أفراد الشرطة "هودج" عن سبب اتقانة للغة العربية وكيف تعلمها ولماذا أتى إلى مصر وما هي صلته بحسام المخرج المصري .. ثم قاما بمداهمة الشقة التي يسكنا بها وتم ترحيلهم إلى مكان غير معلوم". وكانت قد أعلنت صحيفة " لوس انجلوس تايمز " إن قوات الأمن المصرية اعتقلت مترجم الصحيفة الأمريكي "جيرمى هودج"، وزميله حسام مناوي، مخرج أفلام وثائقية، مصري الجنسية، وسط حملة أمنية قامت بها قوات الأمن في يوم الاربعاء الماضي، والتي وصفتها الجريدة الأمريكية بالقمعية والمدعومة من الجيش، وأضافت أنه حتى اليوم الأحد لم يتضح السبب وراء إعتقالهما.