قالت صحيفة " لوس انجلوس تايمز " الأمريكية إن اعتقال المترجم الأمريكي جيرمى هودج و زميله المصري مخرج الأفلام الوثائقية الأسبوع الماضي وسط حملة قمع الحكومة المدعومة من الجيش ضد المعارضة في مصر، لم يتضح السبب وراؤه حتى الآن. ووفقا لبيان نشره أصدقاء جيرمي، وحصلت الصحيفة على نسخة منه، ان الاعتقال تم في شقة بالقاهرة ليلة الأربعاء الماضي, و أنهم الآن محتجزون في مكان لم يكشف عنه دون توجيه أى اتهامات لهم. ومن جانبها قالت والدة هودج للصحيفة إن ابنها لم يكن عضوا في أى جماعة سياسية, وسافر فقط إلى مصر للعمل مترجما. واضافت ان ابنها كان طالبا في جامعه كاليفورنيا, ثم سافر إلى مصر لدراسة اللغة العربية في الجامعة الأمريكية في القاهرة, ثم عاد إلى بلده إبان ثورة يناير, لكنه عاد في وقت لاحق للعمل في القاهرة. وتابعت الأم أنها تعتقد أن ابنها تم اعتقاله لأنه يعيش مع احد المصريين من شبه جزيرة سيناء, بالإضافة إلى إن المسئولين المصريين من الممكن أن يكونوا اشتبهوا فيه لأنه أمريكي يتحدث اللغة العربية بطلاقة. وأعربت الأم عن قلقها بشأن صحة ابنها مشيرة إلى انه يعانى من الربو. وأصدرت السفارة الأمريكية في القاهرة بيانا أوضحت أنها على علم باعتقال احد مواطنيها في مصر, و أنهم سيعملون على تقديم كل المساعدات المناسبة، ولاعتبارات خاصة لم تدلى السفارة بأي تعليقات أخرى. جدير بالذكر إن هذه لم تكن الحادثة الأولى هذا الأسبوع، و لكن وجهت الحكومة التهم للعديد من السياسيين البارزين في مصر مثل الدكتور عماد شاهين أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية اصيب " بصدمة شديدة بعد توجيه تهمة التخابر له كما وجهت لمرسى و غيره من كبار زعماء حركه الإخوان المسلمين، إضافة اتهام عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية و العضو البرلماني السابق بتهمه أهانه القضاء, لتشكيكه من خلال تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر في الحكم القضائي الصادر في قضيه التمويل الأجنبي.