أكدت صحيفة "تيليجراف" الإنجليزية أن المهاجم واين روني قرر البقاء مع مانشستر يونايتد وصرف النظر تماما بخصوص فكرة الرحيل عن صفوف حامل لقب الدوري الإنجليزي، ويستعد لتجديد عقده ليبقى بصفوف الفريق حتى 2018 مما يقضي تماما على آمال تشيلسي وريال مدريد في ضمه . وكثف مسئولو مانشستر يونايتد المفاوضات مع المهاجم الإنجليزي وممثليه منذ الأسبوع الماضي وعرضوا عليه توقيع عقد جديد مع النادي مقابل رفع راتبه ليتقاضي 300 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، بدلا من عقده الحالي والذي ينتهى بعد 18 شهرا ويتقاضي بموجبه 250 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع . وأظهر اللاعب حماسا ملحوظا للتجديده هذه المرة بعد العديد من المحاولات الفاشلة نظرا لحرص إدارة الشياطين الحمر على بقاؤه بصفوف الفريق ورفض كل العروض التي قدمت له، بالإضافة للتعاقد مع صانع الألعاب الأسباني خوان ماتا من تشيلسي ب37 مليون جنيه إسترليني مما أظهر مدى طموح النادي الإنجليزي للبقاء كمنافس قوي على كافة البطولات. كان واين روني (28 عاما) قد أصر على الرحيل عن صفوف اليونايتد الصيف الماضي بعد إنهيار علاقته مع المدرب السابق أليكس فيرجسون، مما دفعه لتقديم طلب رسمي مكتوب للإنتقال إلى تشيلسي بداية الموسم الحالي، وكان من المتوقع إنتقاله لأي من البلوز أو أرسنال أو ريال مدريد الصيف القادم في حالة عدم تجديده. أما مدرب مانشستر الحالي الأسكلتندي ديفيد مويس الذي سافر إلى ألمانيا لمتابعة لاعب خط وسط بوروسيا مونشنغلادباخ باتريك هيرمان خلال مباراته ضد بايرن ميونيخ الليلة الماضية، عمل باجتهاد طوال هذا الموسم لإصلاح علاقة روني مع النادي، على الرغم من القضية التي رفعها مويس ضد المهاجم الإنجليزي في 2008 بعد إدعاءاته ومهاجمته له في كتاب سيرته الذاتية لكن القضية تمت تسويتها وديا خارج المحاكم في وقت لاحق. , وبعد إتمام التعاقد مع الأسباني خوان ماتا أمس الجمعة يريد مويس إنهاء إجراءات التجديد مع روني في أسرع وقت ممكن لكي يصب اللاعب كامل تركيزه في مباريات الفريق الفترة القادمة خاصة في بطولة دوري أبطال أوربا الشهر المقبل.