قال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، "الذراع السياسي لتنظيم الجهاد"، إن بيان جماعة الإخوان المسلمين الذي أعترفت فيه باخطاءها في الفترة السابقة، جاء متأخرًا كثيرًا، موضحا أن مجيئه متأخرًا خيرا من ألا يأتي –بحسب تعبيره-. وأضاف "أبو سمرة"-في تصريح صحفي-، أن أهم ما جاء بالبيان، هو اعتراف الجماعة لأول مرة في تاريخها بالعمل الثوري والالتزام بالنهج الثوري حتى اكتمال الثورة، مشيرًا إلى أن هذا كان هو محور الخلاف بين الحركات الجهادية وجماعة الإخوان. وأعرب أمين عام الحزب الإسلامي، عن تمنيه بأن تعلن جماعة الإخوان المسلمين، بأن عدوها الأول وعدو الأمة الإسلامية هو أمريكا ومن ورائها إسرائيل وعدم التقيد في مواقفها بالتوازنات، وكذلك أن تؤكد علي أن الهدف الرئيسي للحركة الإسلامية، هو إقامة الدولة الإسلامية وليست المدنية أو غيرها. واختتم "أبو سمرة"، تصريحاته قائلا: "في النهاية الاعتذار كلف الأمة الكثير والاعتراف بالخطأ من مكارم الرجال".