قالت وزيرة الصحة الدكتورة مها الرَبّاط إن الوزارة لديها مشكلات وتحديات على جميع المستويات الإدارية والتمويلة وذلك يرجع إلى أنه لم يكن هناك خطة عمل واضحة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر المعهد القومي للتدريب بالعباسية وذلك لعرض حصاد الوزارة خلال العام الماضي بالإضافة إلى عرض خطة الوزارة في المرحلة القادمة بعد تطبيق الدستور الجديد. وأضافت أن الوزارة تعمل الآن على سد الفجوة الموجودة والتفاوت بين الرعاية الصحية في الوجه البحري والقبلي . وأشارت إلى أن الوزارة وضعت رؤية حول توفير رعاية صحية جيدة وتشمل الإنصاف والكفاءة وكيفية الحصول عليها، مضيفة أن «رسالة الوزارة هي توفير نظام صحي قوي من خلال تبني خطة قومية للارتقاء بالصحة تكون ذات جودة وتُرضي المواطنين، كما نعمل على رسم الخريطة الصحية بما تطلبه من احتياجات وموارد بشرية». وأوضحت أنه تم تشكيل المجلس الأعلى للصحة وسوف يتم الموافقة عليه خلال أيام من قِبل مجلس الوزارء، مؤكدة أن الوزارة تعمل الآن على الاهتمام بالمشاكل ذات الأولوية سواء تقديم الخدمات الصحية والأدوية وتوفير الأطباء وتنمية الموارد البشرية وتطوير النظم والمعلومات والبنية التحتيه وقطاع الدواء، وفيما يخص الفيروسات الكبدية تم وضع خطة قومية تقدم على مدار خمس سنوات وتم الانتهاء من الخطة التنفيذية للتطعيم بالفيروس بي للانتهاء من المرض الكبدي .