وصف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، مشهد خروج المصريين للتصويت بنعم على الدستور بالملحمة الرائعة في حب مصر ورفض إرهاب جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن ثورة الصناديق والتي تجلت في احتشاد الملايين أمام لجان الاستفتاء تأييدا للدستور ودعما لخارطة الطريق هي خير دليل على أن 30 يونيو كانت إرادة شعبية، وعلى كل الألسنة التي إدعت غير ذلك أن تصمت الآن بعد هذا مشهد الخروج والتأييد الكبير للدستور الجديد. وأضاف السادات في بيان له اليوم، أنه طالب دول العالم وعلى رأسها الدول التي لم تعترف بثورة 30 يونيو مثل قطر وتركيا وإيران بمراجعة مواقفهم الآن وإدراك حقيقة ما حدث في 30 يونيو حفاظا على الشراكات والعلاقات الاستراتيجية بين الدول بعضها البعض، موضحا أن الشعب المصري أوصل رسالة حية للعالم خلال يومي الإقتراع على الدستور توضح موقفه وتدعم كل ما وثقناه وذكرناه في جولاتنا بدول العالم خصوصا لمن رسموا صورة مغلوطة عن 30 يونيو بسبب الماكينة الإعلامية للإخوان آنذاك. وأشاد السادات بالمرآة المصرية ومشاركتها القوية في الاستفتاء معتبرا إياها "البطلة الحقيقية للمشهد"، موضحا أن الأهم هو تطبيق هذا الدستور لينال كل مصري حقه في هذا البلد بعد طول معاناة.