وصف برتراند دو لا نوي، الذي سيترك هذا العام مجلس بلدية باريس عقب 13 عاما ترأسه خلالها، نفسه اليوم ب"العمدة المثير للشهوة الجنسية"، متباهيا بنجاحه في اعادة الشباب للمدينة ورفع نسبة المواليد. وقال دو لانوي في مؤتمر صحفي بالمدينة "أعتقد أنه خلال ولايتي تحلى الباريسيون بديناميكية أكثر فيما يتعلق بالانجاب، ربما أكون عمدة مثير للشهوة الجنسية". وأوضح المسئول أنه خلال ولايته استقرت 16 ألف عائلة في باريس، مدافعا عن نفسه ضد من انتقدوه في الماضي وقالوا إنه "عازب مثلي الجنس بدون أبناء لا يعرف شيئا عن الأمور العائلية". ولن يتقدم عمدة باريس لخوض الانتخابات التي ستجري في مايو الماضي والتي ستنحصر المنافسة خلالها بين إسبانية المولد آن إيدالجو ووزيرة النقل السابقة، ناتالي كوسيوسكو موريزيه