قرر الدكتور أيمن فريد ابو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تخصيص مساحات أراضى ضمن ولاية أراضى الدولة، لإقامة 18 مشروعا خدميا للنفع العام فى 7 محافظات مختلفة، منها 6 محافظات جنوب مصر وذلك للتيسير على سكان هذه المحافظات. فى محافظة البحيرة وافق الوزير على تخصيص مساحة 200 فدان بناحية الطرانة مركز حوش عيسى لإقامة منطقة صناعية بالمحافظة، ذلك فضلاً عن مساحة 346 فدان، خصصها المركز الوطنى لتخطيط استخدامات اراضى تقديرا لاهمية المشروع، بناء على اقتراح أبوحديد، مما يعد فرصة جيدة لتوفير فرص عمل لشباب المحافظة. وفى محافظة المنيا تم تخصيص مساحة 5000 فدان لإقامة فرع لجامعة الازهر، للتيسير على طلاب المحافظة وذلك بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، حيث تم البدء بالفعل فى انشاء المبنى الرئيسى للمدرجات من ثلاثة ادوار تحتوى على 4 مدرجات لاستيعاب 400 طالب فى المدرج الواحد، وجارى انشاء المسجد الرئيسى للجامعة ، واسوار على الواجهة ، و3 بوابات، وتم توصيل الكهرباء، وبئر لرى الزراعات، وتركيب خط مياه عكرة، وانشاء كلية الزراعة والتصنيع الغذائى واكبر مزرعة بحثية علمية. كما وافق وزير الزراعة على تخصيص مساحة 5000 متر لاقامة مركز شباب القرارة بمحافظة سوهاج، فضلاً عن تخصيص مساحة 8091 مترا بأولاد عزاز و7 فدادين أخرى بمركز المنشأة لإقامة عمارات سكنية للشباب ومدرستين ومركز شباب وشوارع مقترحة، وجاري دراسة تخصيص أراضى أخرى كمساكن بديلة بالمجان، لسكان العشوائيات بالمنطقة المجاورة لنهر النيل بنفس المركز. كما تم تخصيص مساحة 20 س 6 ط خارج زمام طريق اسيوط – سوهاج الصحراوى لاقامة محطة لخدمة السيارات، بمحافظة أسيوط و222 فدان اخرى بمدينة القوصية لهيئة التنمية الزراعية لاستخدامها فى انشطة الاستصلاح والاستزراع، بالإضافة إلى تخصيص مساحة 45 فدان لشركة انابيب البترول ناحية شقير بمحافظة البحر الاحمر، وذلك بناء على طلب الهيئة العامة للبترول، فضلاً عن 5000متر مربع اخريين بنفس المحافظة لاقامة مخازن رمال بيضاء. وفى اطار الخطة الوزارية لمشروع القومى للغابات الشجرية تم تخصيص 10 مساحات من الأراضى ب6 محافظات مختلفة هى الاقصروسوهاج ، اسيوط، قنا، البحر الأحمر، وبنى سويف لاقامة غابات شجرية لمعالجة الصرف الصحى بتلك المحافظات. وعلى صعيد اخر قرر المركز الوطنى لتخطيط استخدمات اراضى الدولة إعادة النظر فى القرار الجمهورى بشأن تخصيص مساحة 7,293 فدانا لانشاء مدينة العلمين الجديدة، وذلك بناء على طلب تقدم به أبوحديد لاعادة دراسة موقع المدينة والنظر فى امكانية ترحيلها جنوبا حفاظاً على الرقعة الزراعية والتى تعتمد على مياه الامطار خاصة فاكهة التين الشوكى فى تلك المنطقة لتحمله الظروف غير الملائمة من نقص المياه ، وارتفاع نسبة الجير بالتربة، وذلك بإعتباره احد المحاصيل الرئيسية فى مشاريع التوسع بالاراضى الصحراوية. وأوضح أبوحديد ان الدولة تولى صعيد مصر اهتماما خاصاً، وتضع فى اعتبارها تنمية الصعيد، الذى عانى سكانه لفترات طويلة من التهميش، وانها حريصة على تذليل العقبات التى تواجه سكانه، والتيسر عليهم بمشروعات من شانها التنمية الشاملة به، ه وذلك باعتباره بعد قومى واستراتيجى.