طالب "إئتلاف أقباط مصر"، وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية بالتعاون مع القوات المسلحة فى القيام بدورها على أكمل وجه فى حماية دور العبادة المسيحية والمنشأت القبطية من مدارس ومستشفيات وملاجئ خلال فترة أعياد الميلاد المجيد. كما طالب الائتلاف خلال البيان الذي أصدره اليوم، السبت، جموع الشعب المصرى مسلمين ومسيحين بالوقوف ضد كافة الأعمال الإجرامية التى يسعى إليها جماعة الإخوان المسلمين الارهابية وأعوانها بالداخل والخارج، فى محاولاتهم المستمرة بإرهاب الوطن بكافة الطرق الدامية وغير السلمية والتصدى لمخططاتهم القذرة فى إقتناص المناسبات والأعياد الدينية، لإراقة الدماء المصرية، وهو ما يرفضه الجميع من أبناء هذا الوطن الحر. وأضاف الإئتلاف: "أن ما حدث من جماعة الإخوان الارهابية ليلة رأس السنة الماضية، من محاولات التعدى على كنائس عين شمس والمطرية والزيتون وتصدى قوات الأمن لها، لا يغفل علينا نتائجه فى إستشهاد الشاب إيهاب غطاس الذى يبلغ من العمر 23 عام بطلق نارى فى الرأس أودى بحياته، بعد تعنت المستشفيات المحيطة بالكنيسة فى استقبال حالته، بالإضافة لإصابة أربع أقباط كانوا متواجدين فى محيط الكنيسة وقت مرور تظاهرة غير سلمية لجماعة الإخوان المسلمين، وقامت بمحاولة التعدى على كنيسة مارجرجس بشارع أحمد عصمت بمنطقة عين شمس ليلة رأس السنة الميلادية". وتابع البيان: "حسب ما ذكرته بعض وسائل الإعلام والصحافة فى تلبية الرئيس عدلى منصور لدعوة الكنيسة فى حضور مراسم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، فيتقدم إئتلاف أقباط مصر بالشكر لسيادته على هذا الموقف الوطنى الذى لم يفعله أيا من الرؤساء فى الحضور صلاة الأعياد القبطية بأنفسهم".