أجلت محكمة جنايات بورسعيد، محاكمة قاتلي الطفلة زينة المعروفة بقضية "طفلة بورسعيد" التي اغتصبوها وألقوا بها من أعلي منزلها، لجلسة 26 يناير القادم للإطلاع، مع إستمرار حبس المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد حمدى رئيس محكمة مستأنف الأحداث، بجنايات الطفل وعضوية المستشارين محيى الدين أحمد وخالد خضر. وتقدم أشرف العزبى المحامى، بمذكرة للنيابة العامة قال فيها أن المتهم الأول تجاوز سن الثامنة عشرة وبالتالى لم يصبح طفلا كما هو مقصود فى المادة الثانية من قانون الطفل رقم12 لسنة،1986. كانت هيئة المحكمة قد قررت انتداب محاميين للدفاع عن المتهمين بعد رفض جميع المحامين الترافع عنهما، وتم إحضار المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، خوفا من بطش أهالي بورسعيد بهما، وتم فرض كوردونات أمنية في الشوارع المحيطة بمقر المحكمة.