أدان قداسة البابا تواضروس الثانى أحداث المنصورة في محاضرته الاسبوعية مساء اليوم الاربعاء. وقال «لا نعزى كل أبنائنا الاحباء الضحايا و نصلى من أجل أبنائنا و احبائنا الذين أصيبوا و جرحوا و نصلى من أجل سلامة بلادنا» وأضاف خلال عظته الأسبوعية «نعلم تماما أن أعمال الشر لا بد أن تنتهى والشر ما هو مقبول أمام الله على الاطلاق والشر من أفعال الشرير ولذلك و طالما الانسان فيه نفس فمازال باب التوبة مفتوح أمام كل إنسان فالذى يحزن انسان آخر أو يؤلمه أو يصيبه أو يجرحه أو يتسبب له في أى ضيق فله عقاب أليم أمام الله» وأشار قداسته «الله لا يترك نفوس الأبرياء على الاطلاق لذلك نحن نثق أن الشر مصيره أن ينتهى ويضمحل ونثق أن يد الله تستطيع أن تحفظ بلادنا من هذه الاعمال التى لا تحقق أى نتيجة بأى صورة من الصور و لكنها تترك ذكريات أليمة فى ذاكرة الوطن و فى ذاكرة كل انسان». وأوضح بطريرك الأرثوذكس «لقد خلقنا الله و أراد أن نعيش فى سلام مع كل البشر و أن نعيش فى هدوء و اطمئنان كما هو مكتوب من يصنع سلاما فهو ابن الله "طوبى لصانعى السلام لانهم أبناء الله يدعون" و لذلك الذى لا يصنع سلاما ليس له نصيب أمام الله على الاطلاق و نكرر تعزيتنا لكل الوطن و مشاركتنا فى آلام الذين جرحوا و نصلى ان يمنح الرب سلام و هدوءا لبلادنا ».