باخوميوس يلقى كلمة البابا تواضروس ويشدد على الوحدة بين المسيحيين والمسلمين

ألقى الأنبا باخوميوس كلمة نيابة عن الأنبا تواضروس الثانى، قال خلالها، "إخوانى وأخواتى الأحباء وسائر الأبناء الأعزاء فى مصر والمهجر هذه لحظة تاريخية هذه المسئولية الكبيرة أتقدم إليها تحت نعمة الله العاملة والفياضة وتحت مساندتكم بالصلوات والأصوام والتضرعات لكى يستخدمنى الله بالخدمة والعمل الرعوى لكل إنسان.
وأضاف أن هذا الإنجيل الذى قراءة يقدم الأولى الرعية الواحدة الكنيسة الواحدة المنتصرة فى العالم وفى كل خدمة قداس يسمع هذه النداءات قبلوا بعضكم بعضا بمعنى المصالحة الدائمة والحياة فى سلام وأيها الجلوس قفوا بلا كسل وإلى الشرق انظروا من أجل هدف واحد وهذه صلواتنا وطقوسنا نعمل على القلب الواحد المتحد، والذى يعمل مع كل أحد بالمحبة والأخوية.
والحقيقة الثانية هى الراعى الواحد هو شخص ربنا يسوع المسيح قائد الكنيسة، وروح الأبوة الحقيقية الذى يعمل بروحه فى الكنيسة والراعى الواحد هو باب الشباع عن الجياع.
وأضاف: نطلب الحكمة من أبينا البابا شنودة الثالث الذى خدم الكنيسة والوطن وترك كنيسة قوية وهكذا صارت مصر حاضرة فى كل العالم سوف نكمل مسيرته الروحية بنعمته، أكملها قداسته بعد نياحة البابا كيرلس السادس.
وقال: أمامنا عمل كبير تجاه مصر والمصريين وخارج مصر وكل الكرازة نتمنى إتمامها فى كل العالم فى محبة المسيح ووصية الكتاب المقدس ومع كل الأديان وخدمة الإنسان لأن الدين للأديان والوطن للإنسان نضع أيدينا معا فى محبة حقيقية راجين كل الخير لكل أحد فى عالم صار جائعا مشتاقا للسلام باحثا عن القيم الروحية التى نشترك فيها مع إخوتنا المسلمين التى تشبع القلب وتملأ الوطن سلاما وهدوء.
واستطرد، إننا نشارك إخوتنا فى غزة فى آلامهم لكى يحتضنهم الرب وننقل تعازينا لأبنائنا فى أسيوط تعرضوا أمس لحادث أليم تعزيتنا لكل إخوتنا المواطنين ونرجو الرحمة للجميع إننا ندرك العمل الوطنى المشترك مسيحيين ومسلمين نؤمن أننا نخدم مصرنا نرجو لها سلاما.
وأضاف نتقدم بالشكر للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والمسئولين ورؤساء الجمهوريات والممثلين الرسميين والكنائس التى شاركت فى مصر وسائر البلاد، ورجال الأزهر وكل إخوتنا المسلمين فى مصر والخارج لحضورهم ومشاركتهم ومشاعرهم الطيبة تجاه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.