فى بيان رسمى للمتحدث باسم الكنيست القس بولس حليم، أكد البابا تواضروس إدانته للحادث الإرهابى الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية. وجاء نص البيان: "في محاضرته الأسبوعية اليوم الأربعاء أدان قداسة البابا تواضروس الثاني حادث المنصورة قائلاً: نعزى كل أبنائنا الأحباء الضحايا ونصلى من أجل أبنائنا وأحبائنا الذين أصيبوا وجرحوا ونصلى من أجل سلامة بلادنا ونعلم تمامًا أن أعمال الشر لا بد أن تنتهى والشر ما هو مقبول أمام الله على الإطلاق والشر من أفعال الشرير ولذلك وطالما الإنسان فيه نفس فمازال باب التوبة مفتوح أمام كل إنسان". وأضاف البيان: "الذى يحزن إنسانًا آخر أو يؤلمه أو يصيبه أو يجرحه أو يتسبب له في أي ضيق، فله عقاب أليم أمام الله، والله لا يترك نفوس الأبرياء على الإطلاق ولذلك نحن نثق أن الشر مصيره أن ينتهى ويضمحل ونثق أن يد الله تستطيع أن تحفظ بلادنا من هذه الأعمال التي لا تحقق أي نتيجة بأي صورة من الصور ولكنها تترك ذكريات أليمة في ذاكرة الوطن وفي ذاكرة كل إنسان، لقد خلقنا الله وأراد أن نعيش فى سلام مع كل البشر وأن نعيش في هدوء واطمئنان، كما هو مكتوب "طوبى لصانعى السلام" ولذلك الذى لا يصنع سلامًا ليس له نصيب أمام الله على الإطلاق".