قال عمرو موسى رئيس لجنة 50 لوضع الدستور، إن مصر لا تستطيع الاستمرار في المرحلة الانتقالية ويجب أن تنتقل لمرحلة أكثر ثباتًا يتم فيها انتخاب رئيس جمهورية وبرلمان من أجل رسم خطط اقتصادية واجتماعية فورية طويلة المدى وقصيرة الأجل. جاء ذلك خلال كلمة عمرو موسى التي ألقاها، اليوم الأربعاء، أمام طلبة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بالقاعة الرئيسية لمجلس الشورى..في إطار نموذح المحاكاة البرلماني الذي يقوم به الطلبة والذي حضره المستشار فرج الدري الأمين العام لمجلس الشورى عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعدد من أساتذة الكلية. وأوضح موسى أن الحكومة الانتقالية لا تستطيع تطوير الخدمات التي تُقدم إلى المواطنيين سواء الصحة أو التعليم، لأنها حكومة تسيير أعمال فقط . وأضاف أن وضع الدستور ينهي المرحلة الانتقالية، ونرجو التصويت بكثافة عليه، مشيرًا إلى أنه لا يجوز الاستماع إلى أصوات «التشويش» التي تدعو للامتناع عن الاستفتاء . وطالب الشباب بضرورة قراءة الدستور كاملاً، مؤكدًا أن كل من سيقرأ الدستور سيصوت عليه بنعم لأن نصوصه واضحة وقوية وتحقق كافة متطلبات المصريين . وأوضح موسى أن الدستور الجديد، يمنع كافة أشكال الديكتاتورية، ويظهر ذلك في النصوص الخاصة بالرئيس ومجلس الوزراء ومجلس النواب، نتيجة وجود سلطات متقابلة، ومؤسسات متوازية وهيئات رقابية مستقلة، والسلطة التي يجب أن تكون للرئيس وليست سلطة ديكتاتور . وأكد أن الدستور احتوى على مزايا لم تكن موجودة في الدساتير القديم، فمنع اعطاء الرئيس سلطات مطلقة كما كان متبع سابقًا، كما أعطى الخيار للدولة بين تعيين المحافظيين والعمد أو انتخابهم .