الجماعة لازالت مستمره في اجتماعاتها الاسبوعية ومستمرون في استقطاب أعضاء جدد شهرياً المسئولية كانت كبيرة على مرسي وفقدنا كثير من حقوقنا بسببه.. ولا أعرف كيف استطاعت الجماعة التماسك حسين مرسي : الأوامر صدرت من قيادات الإخوان بالامتناع عن الانتقام عند مهاجمة المدنيين نشرت مجلة "New Republic" الأمريكية مقالاً للكاتب "‘إيريك تراجر"، باحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، عن تصريحات لحسين مرسي، أخ للرئيس السابق محمد مرسي، حيث يصف حسين فترة رئاسة أخيه بأنها كانت بمثابة "كارثة". قال حسين مرسي أن لم يكن الشخص الوحيد الذي يخبر محمد مرسي بذلك، وأضاف أنه عندما كان في طريقه من منزله في دلتا النيل إلى مظاهرة مناهضة للإنقلاب، على حد تعبيره، استوقفته نقطة تفتيش عسكرية، ثم سمحت له بالمرور دون أن يمسوه بسوء رغم التقارب في الملامح بينه وبين أخيه محمد مرسي. وكتب تراجر أن عائلة محمد مرسي مرت بتجربة على مدى السنوات الثلاث الماضية، بين صعود الإخوان المسلمين السريع وملحمة سقوطهم، ففجأة شاهد حسين مرسي أخيه الأكبر ينتقل من كونه زعيم للإخوان، المعروف بالكاد، إلى أول رئيس مدني لمصر، ثم أصبح أشهر مسجوناً في مصر في غضون 30 شهرا. وخلال حوار تراجر مع حسين مرسي، صرح حسين بأن قيادات الإخوان المسلمين في مدينة العدوة بالشرقية، التي كان يسكنها محمد مرسي، لا يزالون يمارسون أعمالهم، وأن الجماعة لازالت مستمره في عقد اجتماعاتها الاسبوعية كما في السابق، وأضاف أنهم مستمرون في استقطاب أعضاء جدد للجماعة شهرياً. وأضاف أن الشعبة المحلية للإخوان المسلمين، تدير من 6 إلى 12 أسرة، مازالت تعمل بشكل طبيعي، وينظم قادتها مسيرات مطالبة بعودة محمد مرسي إلى السلطة. وأكد شقيق المعزول على أن مكتب الإخوان المسلمين في محافظة الشرقية، يصدرون أوامر ويتلقاها أعضاء الجماعة على سبيل المثال، في أعقاب اشتباكات كبيرة بين المتظاهرين في أكتوبر، صدرت الأوامر من قيادات الإخوان المسلمين، بالامتناع عن الانتقام عند مهاجمة المدنيين لهم. ويوضح تراجر إلى أن حسين لم يكن أحد قادة الإخوان المسلمين، بل أحد الأعضاء العاديين، حيث قال حسين أنه لا يعرف بالضبط كيف استطاعت قيادة الجماعة الحفاظ على التواصل مع بقية القادة، لأنه لا يعرف هؤلاء الأشخاص شخصياً، مضيفاً أن زعيم مكتب إرشاد جماعة الإخوان ذهب لمحافظة الشرقية لمقابلة قادة الجماعة هناك وتوزيع مهام عليهم. وأوضح تراجر أن جماعة الإخوان المسلمين منتشرة في المناطق الريفية في مصر، مما يجعلنا نشكك في أنهم لا يمكنهم العودة إلى الحياة السياسية، ويرى الكاتب أنه إذا قررت الجماعة استئناف الأنشطة السياسية والترشح في الانتخابات البرلمانية كمستقلين أو دعم أحزاب آخرى، يمكن استعادة حصة صغيرة من النفوذ الذي خسرته خلال الأشهر الخمسة الماضية. وصرح حسين في حواره مع تراجر تعقيباً على فتره أخيه الرئاسية، بأنها كانت بمثابة "كارثة" لأن الرئاسة مسئولية كبيرة، مضيفاً بأن شقيقة ارتكب بعض الأخطاء، على حد تعبيره، وأشار حسين إلى أنهم فقدوا الكثير من حقوقهم بسبب مرسي. وبالرغم من ذلك، أكد تراجر على أن حسين لا يزال يعتزم مواصلة القتال لإعادة أخيه، وهو السبب الذي يوحد الإخوان المسلمين في الريف والحضر على حد سواء، مؤكداً أنه لازال مؤمناً بأن قادة الإخوان سيقدمون السيسي للمحاكمة، وتعهد حسين بمواصلة اتباع الأوامر التي يتلقاها من جماعة الإخوان المسلمين في السعي لتحقيق الأهداف السياسية للمنظمة. واختتم إيريك تراجر مقاله قائلاً: "الإخوان المسلمين في الريف مثل حسين مرسي دائماً ما يفكرون بهذه الطريقة". لينك الحوار: : http://www.newrepublic.com/article/115867/hussein-morsi-my-brothers-presidency-was-disaster