9 مصابين بعد إشعال الإخوان النار في الترام..واشتباكات بالبحيرة والدقهلية والإسكندريةوالسويس والد شهيد السويس يتهم الإخوان بقتله.. وإصابة 3 من مؤيدي الجيش برصاص مجهولين بالإسكندرية أنصار مرسي يشتبكون مع أهالي سيدي بشر.. ويهتفون: الإخوان رجالة ما بيخفوش.. وينسحبون بمجرد وصول الشر فشلت جماعة الإخوان، في اختبار الحشد لمسيرات «مليونية 100 يوم على فض رابعة»، التي دعا لها تحالف دعم الشرعية، وتحولت المسيرات إلى اشتباكات وأعمال عنف بين شباب الجماعة من ناحية والأمن والأهالي من ناحية أخرى، ما أسفر عن مقتل طفل ومتظاهر وإصابة العشرات. وقال د.احمد الانصاري رئيس هيئة الإسعاف المصرية إن عدد ضحايا اشتباكات اليوم الجمعة بين الإخوان والأهالي بالمحافظات ارتفع إلى قتيلين، مشيرا إلى أن القتيلين هما "سمير أحمد" 10 سنوات بمستشفي السويس العام، والثاني متظاهر توفي بطلق ناري بالنزهة وتم نقله لمستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر. وأوضح الأنصاري أن الإصابات التي وصلت للمستشفيات تراوحت ما ببن طلق ناري وخرطوش وجروح قطعية بالوجه. وشهدت القاهرة، اليوم سلسلة من أعمال العنف، ووقعت اشتباكات أخرى بين مظاهرة إخوانية وأهالي بمحيط ميدان سوارس في المعادي. وقطعت مظاهرات الإخوان كوبري النزهة، وأشعل المتظاهرون النيران في عدد من الأكشاك، وعربتين بقطار "التروماي" في شارع الطيران بمصر الجديدة. وقالت وزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية رصدت قيام عناصر من المنتمين لجماعة الإخوان بإضرام النيران بإحدى عربات المترو بمصر الجديدة وعدد من أكشاك الحراسة بمناطق مصر الجديدة وشارع النزهة، واشتباكهم مع أهالي مناطق ميدان المحكمة والمطرية، ما أدى لمصرع إخواني وإصابة 4 بينهم 3 من الأهالي. وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته قبل قليل، أن الاشتباكات استخدم فيها أسلحة نارية وخرطوش، مشيرة إلى أن المصاب القادم مع مسيرات الإخوان قال إنه مقيم بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية وأحضره أحد عناصر الإخوان مع آخرين بسيارات أجرة للتظاهر مقابل مبالغ مالية. وأضاف البيان "قامت القوات الأمنية بالتدخل الفوري وتمكنت من الفصل بين طرفي الاشتباك وضبطت 61 من المتورطين في أعمال الشغب والعنف، كما تم الدفع بقوات الحماية المدنية لإطفاء الحرائق التي تم إشعالها والسيطرة عليها رغم محاولة عناصر الإخوان منع سياراتها من الوصول إلى مواقع الحرائق، وأعلنت هيئة الإسعاف إصابة 9 أشخاص على إثر اصطدام الترام بعدد من السيارات بعد حرقه. وشهدت محافظة السويس اشتباكات عنيفة بين الإخوان والأهالي، بمحيط مسجد حمزة بحي فيصل، وفي ميدان الترعة بحي الأربعين، وقال شهود عيان الاشتباكات استخدام خلالها الأسلحة النارية والخرطوش، ما أسفر عن وفاة الطفل "سمير أحمد"، إضافة لوقوع عشرات المصابين. وحرر والد الطفل القتيل محضراً برقم 17 جنايات قسم شرطة الأربعين، اتهم فيه عناصر الإخوان بإطلاق النار على نجله أثناء مروره بمنطقة أول السور بميدان الترعة، مطالبا بالتحقيق في الواقعة وضبط المتورطين في قتل طفله. وفي الإسكندرية، أصيب 3 متظاهرين مؤيدين للجيش بعد إطلاق مجهولين الخرطوش عليهم بمحيط ميدان القائد إبراهيم. في المقابل، انسحب أعضاء جماعة الإخوان من محيط مسجد سيدي بشر وتفرقوا بالشوارع الجانبية، بمجرد قدوم الأجهزة الأمنية إلى هناك للسيطرة على اشتباكات وقعت بينهم وبين الأهالي، وذلك بعد دقائق من ترديدهم هتاف "إضرب نار إضرب خرطوش.. الإخوان رجالة مابيخافوش". كما اشتبك مواطنون من منطقة كفر الدوار بالبحيرة مع مسيرة للإخوان، بعد هتافها ضد الجيش والشرطة ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وكادت الاشتباكات أن تتطور لولا انسحاب عناصر الإخوان. ونشبت مشادات أخرى في مركز العصافرة بالدقهلية بين عناصر جماعة الإخوان والأهالي، نتج عنها وقوع عشرات المصابين.