الدواليبي و200 من أعضاء الجماعة يعلنون سحب الثقة من القيادة .. واتباع عبد الماجد يردون : لا يمثلون إلا أنفسهم شباب الدعوة السلفية يعلنون ابتعادهم التام عن العمل السياسى والتفرغ للدعوة فقط .. وحازمون يصرون على "الشرعية" انقسام التيارات الإسلامية أصبح هو شعار المرحلة الحالية بمحافظة المنيا والتى تمثل احد أهم تمركز لتلك التنظيمات وأصبحت البيانات المتضاربة وتباين المواقف هي السمة الغالبة فى تلك المرحلة مما يؤكد تفكك تلك التنظيمات التي كانت توصف بالأكثر ترابطا. واظهر موقف الجماعة الإسلامية بالمنيا من حركة تمرد الجماعة والتى تطالب بالانسحاب مما يسمى تحالف دعم الشرعية والعودة للمراجعات الفكرية والاندماج فى خارطة الطريق مدى الانقسام داخل الجماعة ففى الوقت الذى اصدر فيه جمال الدوليبى القيادي بالجماعة بالمحافظة ومعه 200 قيادى بيانا أكدوا فيه الانضمام لحركة تمرد الجماعة وسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة أعلن جناح مايسمى داخل التنظيم " إتباع عاصم عبد الماجد" أن المنشقين لا يمثلون إلا أنفسهم وان اتباع التنظيم بالمنيا يؤيدون تحالف الشرعية واخرجوا بيان بتوقيعات 150 شخص ونسبوا اتهامات لمؤيدى سحب الثقة بالعمالة للامن. الجماعة الإسلامية ليست الوحيدة صاحب الموقف المتباين فالدعوة السلفية صاحبة المشهد الأكثر تعقيدا وانقساماً نظرا لحداثة التنظيم ففي الوقت الذي أعلن حزب النور والدعوة السلفية تأيدها لخارطة الطريق والاندماج فى الحياة السياسية بعد 30 يونيو واعلن شباب الدعوة السلفية بالمنيا فى بيان لهم ابتعادهم التام عن العمل السياسى والتفرغ للدعوة فقط بعيدا عن اى دوافع سياسية. فيما انضمت حركة حازمون ذات الخلفية السلفية وجماعة ابن حنبل السلفية وحزب الوطن والأصالة لتحالف دعم الشرعية رافضة خارطة الطريق ومشاركة فى كافة فعاليات جماعة الإخوان. وبالنظر لأوضاع جماعة الإخوان بالمنيا يتضح انهيار التنظيم إدارياً داخل المحافظة واصبحت الصفحة الرسمية للجماعة وحزب الحرية والعدالة هى المتحدث الرسمى فقط دون ذكر أية أسماء لشخصيات للتواصل معهم. وظهر حركت اخوان ضد العنف بالمنيا لتؤكد انضمامها لخارطة الطريق ورفض العنف وسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة. كما أكد مصدر رفض ذكر اسمه بالحزب " للوادى" انسحاب عدد كبير من أعضاء الحزب من التواصل أو العمل الميدانى وارجع السبب الى الملاحقات الأمنية لأعضاء الحزب لمجرد الانتماء.