صرح اتحاد شباب ماسبيرو أنه بناءاً على ما تردد اليوم بخروج مسيرة ومظاهرات من أمام بعض كنائس مصر الجديدة للتنديد بالمرشح الفريق أحمد شفيق، وأشار البعض إلى مشاركة اتحاد شباب ماسبيرو وحملهم للافتات تطالب بمقاطعة الانتخاب وصور الشهداء ووصف المرشح للرئاسة بالقاتل . أكد الاتحاد في بياناً رسمياً له انه لا علم له بهذه المسيرة ولم يشارك فيها أى من اعضاءه و لم يصدر عن الاتحاد أي اتهامات لكلا المرشحين أو مقاطعة الانتخابات. وأدان الاتحاد محاولة البعض انتحال صفة الاتحاد للزج به في أمور تستغل لصالح اخرين، وانه كفصيل وطني يؤكد على أهمية المشاركة في العملية الانتخابية بجولة الاعادة وسبق اصداره بيانا رسميا لحث المواطنين على التصويت حسب رغباتهم وقناعتهم لما يعود بالصالح على البلاد في هذه المرحلة الهامة بتاريخ مصر. وكرر الاتحاد عدم معرفته بما روج بمشاركته بالمسيرة التي أشير لخروجها من أمام احدى الكنائس وهو ما يرفضه الاتحاد من محاولة استخدام أو الزج بدور العباده في الأمور السياسية، وأنه كفصيل مدني ، يطرح الاختيار للإرادة الشعبية لتحديد رئسيهم القادم واحترامها في اطار العملية الديمقراطية التي ارتضينا بها ويجب استكمالها. كما شدد الاتحاد على تمسكه بمطالب وحقوق الشهداء في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وسوف يناضل بكافة السبل المشروعة والقانونية لمحاسبة المتورطين والقتلة في هذه الأحداث، وفى الوقت ذاته يرفض المتاجره بدماء الشهداء الطاهرة في هذه المعركة الانتخابية المتروكة في النهاية للإرادة الشعبية وكلمة صناديق الانتخاب.