سادت حالة من الهدوء الحذر بمحيط المحكمة الدستورية العليا بكورنيش المعادى، الثلاثاء، وسط انسياب في الحركة المروريةن فيما واصلت قوات الجيش والشرطة تأمين المحكمة تحسباً لأي أعمال عنف من قبل جماعة الإخوان. يأتى ذلك بالتزامن مع دعوات ما يسمى "التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر، أمام المحكمة تحت شعار "الحرية لطلاب مصر". وقال مراسل "سي بي سي: سألت الأمن حول المحكمة عن تظاهرات الإخوان، فأجاب: "لم تصلنا معلومات عن ذلك وفي حال حدوثه فنحن مستعدون". وفي سياق متصل، نظم عدد من أعضاء الإخوان تظاهرة محدودة جابت جامعة الأزهر، وتمركزت أمام مبني الادارة، رافضيين ما وصفوه ب"الانقلاب العسكري"، واحتجاز الطلاب وتواجد الأمن بالحرم الجامعي. ومن جانبها، كثفت قوات الأمن تواجدها خارج مبني الجامعة، بعد انسحاب القوات الامنية من داخلها، فيما تسير الدراسة بشكل طبيعي داخل الكليات.