اشترط الائتلاف السوري المعارض نقل السلطة إلى حكم انتقالي كامل الصلاحيات، وألا يكون للرئيس السوري بشار الأسد وأعوانه أي دور في المرحلة الانتقالية، لقبول المشاركة في مؤتمر جنيف 2، فيما أعلنت المعارضة السورية في الخارج، موافقتها على المشاركة لحل الأزمة السورية سلمياً. جاء هذا القرار في اجتماع الهيئة في مدينة اسطنبول التركية مساء الأحد، وأعلن الائتلاف عن استعداده للمشاركة قي مؤتمر "جنيف 2" ولكن بعد تنفيذ الشروط، وذلك حسبما ذُكر في البيان الختامي للائتلاف. وقال المتحدث الرسمي باسم الائتلاف السوري المعارض خالد صالح: "إن الائتلاف لن يشارك في مؤتمر جنيف 2 من دون دعم المجموعات المسلحة التي تقاتل نظام الحكم داخل سوريا"، مضيفاً: "نحن لا نضع شروطاً مسبقة لدخول جنيف2، بل تعتبر هذه أطراً أساسية لنجاح المفاوضات." وأصر البيان الختامي للائتلاف على ضرورة توفير ممرات إنسانية آمنة للوصول إلى المدنيين المحاصرين وإطلاق المعتقلين وخاصة النساء والأطفال، وطالب بأن تشمل هذه الصلاحيات الجوانب الرئاسية والعسكرية والأمنية. جدير بالذكر أن بيان المعارضة لم يتطرق إلى مسألة مشاركة إيران المحتملة في المؤتمر.