أكد مصدر أمني أن قصور "الاتحادية والقبة والسلام" قد شهدت الأسبوع الماضى عمليات بحث مكثفة للكشف عن أجهزة تنصت خلفها نظام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لعلاقاته الوطيدة وجماعته بالولايات المتحدةالأمريكية، مؤكدا أن الأجهزة المعنية نظفت القصور الثلاثة بما فيها قصر السلام، سكن الرئيس المؤقت عدلى منصور، للتأكد من عدم وجود أي أجهزة تجسس أو تنصت بداخلها، خاصة بعد أن اكتشف أمن الرئاسة مؤخرًا محاولات من هاكرز إخوانى لاختراق الإيميلات الخاصة بمؤسسة الرئاسة ونجح في اكتشاف الأمر والسيطرة عليه. وأوضح المصدر ذاته أنه تم تجديد وتغيير العديد من الأجهزة الكهربائية واستبدال جميع أجهزة الحاسب الآلي لاحتمال احتوائها على أجهزة تنصت كما يجري مراجعة كافة الدوائر الكهربائية والتليفزيونية داخل القصور الثلاث، مع تحديد أماكن بعينها لتشغيلها مع الكشف على كل قطع الأثاث والمفروشات بداخلها وتركيب كاميرات مراقبة إضافية وأجهزة حديثة للكشف عن أي اختراق لتلك القصور الرئاسية بما يهدد أمن وسلامة الدولة .