أكدت جبهة الإنقاذ إستمرارها كجناح سياسى للثورة المصرية، مشيرة إلى تمثيلها دور رأس الحربة مع القوى الثورية الأخرى فى الإطاحة بنظام الإخوان بالموجة الثورية الجديدة بالثلاثين من يونيو بانضمام وحماية جيش مصر الوطنى العظيم. وأعلنت الجبهة -في بيان لها مساء أمس- إلتزامها بتشكيل تحالف وطنى واسع من قوى الثورة يضم حركة تمرد وكل شباب الحركات الثورية المختلفة بتنسيق سياسى حول قضايا الدستور والإنتخابات والقوانين المطروحة من الحكومة المصرية الخاصة بحرية التعبير والتنظيم ومكافحة الإرهاب، مؤكدة إلتزامها بما اقرته منذ تأسيسها بدخول الإنتخابات البرلمانية بقائمة موحدة، مشيراة إلى استمرار المستوى القيادى السياسى للجبهة فى عمله وتوحيد الخطاب السياسى. كانت قيادات جبهة الإنقاذ قد اجتمعت مساء أمس -السبت- في اجتماع مطول بمقر حزب الوفد حضره كل من عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، السيد البدوى رئيس حزب الوفد - حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى، وجميع قيادات الأحزاب بالجبهة.