انتقد د.وائل هلال، أمين الصندوق المساعد للنقابة العامة للصيادلة، النقص المستمر في الدواء وخاصة الحيوي منه الأمر الذي يؤدي الى تعرض صحة المريض المصري للخطر، مشيداً بالنشرة الدورية للنواقص التي تجمعها الإدارة المركزية للشئون الصيدلية مشيرا الى انها تحتاج للتطوير والمتابعة المستمرة حيث انها لا تشمل كل النواقص بالسوق. حيث شهد السوق المصري نقص فيما يقرب من 400 دواء أهمهم أدوية الإيفيدرين، الأتروبين، أدرينالين، تيراميسين، ميفنيكول، أتروفين، كلينيكل بخاخ، أيروكسول، كولى يورينال للحصوات، ورتاسى أقراص للشعيرات الدموية،ونولفادكس مضاد للأورام، أبيدرون حقن، كابوتريل لضغط الدم المرتفع، ينترا للأزمات القلبية والذبحة الصدرية؛ وينتيرا أقراص 20مجم، بروفالليرج لأزمات الربو الشعبى، سيبروفار 500، وكالماج ، وأفرين نقط كبار وصغار، وتراياكسون و أيضا النقص الحاد في أدوية أزيكس أمبول لعلاج حالات الضغط المرتفع، هيومن ألبومين لمرضى الكبدى ليس له بديل، إنترفيرون لمرض اللتهاب الكبدى، أنسولين مكسطرد المدعم، يوروجرافين حقن للأشعة بالصبغة ليس لها بديل؛ فايو بنتال بنج العمليات ليس لها بديل، مباكييل بنج الأسنانأ ، جينيرا منع الحمل. وعن طرق حل هذه الأزمة المستمرة اقترح "هلال" سد هذا العجز بطريقتين الاولى على المدي الطويل عن طريق كتابة الدواء بالإسم العلمى وانشاء هيئة عليا للدواء تابعة للدولة وتبني فكرة الانتاج التعاقدي للدواء والاخرى هي اشراف وزارة الصحة ونقابة الصيادلة على شركات الادوية حتى لا تحتكر انواع بعينها من الدواء وبالتالي تتحكم باسعارها ويدفع ثمن هذا الاحتكار المريض وحده . كما طالب أمين الصندوق المساعد للنقابة العامة للصيادلة بضرورة تطبيق عقوبات رادعة علي الشركات الممتنعة علي انتاج الدواء . كما انتقد "هلال" التماطل المستمر في حل أزمة نقص الأدوية مؤكدا على ارسال النقابة لخطابات متعددة لكل الجهات المسئولة اولها وزارة الصحة لمطالبتها بتوفيرها في الاسواق وتقديم مقترحات حرصا على صحة المرضى لكن دون جدوي ، محذرا من أن هذه الأزمة يمكن أن تساهم في ظهور مافيا نواقص الدواء. ومن جانبها أكدت د.فاتن عبد العزيز مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الصيدلة ان ادارة الصيدلة تبذل جهد شديد في حل هذه الازمة وتحاول توفير ولو على الاقل بدائل للدواء الناقص دون الاضطرار لرفع سعره ،وتلك قائمة بالادوية التي تم توافرها بالاسواق الآن.