ترددت مؤخراً وعقب إعلان نتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، دعاوى لمقاطعة الجولة الأخيرة من انتخابات الرئاسة، والتي تضم كلا من الفريق أحمد شفيق، وهو المرشح المحسوب على النظام السابق، الذي قامت الثورة لإسقاطه، وكذلك د.محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، والتي يخشى العديد من المصريين وصولها للحكم، حتى لا تسيء إدارة شئون البلاد، لذلك طرحت "الوادي" تساؤلاً حول "هل يتمكن الإخوان المسلمين من حشد المواطنين للتصويت في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية..؟. توقع د. وحيد عبد المجيد"المحلل فى مركز الاهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية "، انخفاض أعداد الناخبين فى الجولة الثانية بنسبة كبيرة، الا لونجح محمد مرسى بعمل مبادرة قوية مع المرشحين الذى لم يحظوا بالنجاح فى الجولة الأولى وتقديم تنازلات ومؤاشرات قوية على التوافق الوطنى، وبدون ذلك لن توجد نسبة مشاركة عالية، قائلا "كلنا نعلم أن "محمد مرسى" يخوض الجولة الثانية مدعوما بكافة التيارات الإسلامية، أما شفيق يحظى خلال الجولة الثانية بدعم الناخبين الأقباط، وبالتالى يقتصر الناخبين على تلك الطرفين فقط. وأضاف "حسن نافع" أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لا أستطيع التوقع فى هذا الوقت ،فأعداد الناخبين سوف تتوقف على تقديم الدكتور"محمد مرسي "تنازلات للقوى الليبرالية ووعدهم بأقامة دولة مدنية وليست دينية وتحقيق اهداف ثورة 25يناير،حتى يتم تدعيم فى جولة الاعادة ،وغير ذلك سوف يقل من أعداد الناخبين فى الجولة الثانية. دكتورة "اميمة كامل"محلل سياسى:أضافت أن الشارع المصري اصبح اكثر انقساما بعد وصول مرسي وشفيق لجولة الاعادة ،فهم يشعرون بالاحباط وبالتالى هناك قطاع كبير من الناخبين مترددين فى جولة الأعادة،وذلك لرفض شفيق الذى يمثل للنظام السابق و محمد مرسي مرشح جماعة الذى يمثل التيار الاسلامى .