أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير، عن دعمها ومساندتها لإنتفاضة الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته المشروعة للحرية والعدالة الإجتماعية، مدينة الإستخدام المُفرط للقوة ضد المتظاهرين المسالمين في العاصمة الخرطوم والعديد من المدن الاخرى، الذين خرجوا للإعتراض على انفلات الاسعار وغلاء المعيشة، وهو ما أدى الى سقوط عشرات الضحايا من المحتجين.. وطالبت الوطنية للتغيير، الحكومة السودانية بالإستجابة الفورية لمطالب الجماهير الغاضبة، والتراجع عن القرارات الإقتصادية الاخيرة التي تكرس سياسة تجاهل هموم الفقراء والمهمشين وتجعل ظروف الحياة شبه مستحيلة بالنسبة للاغلبية العظمى من ابناء الشعب السوداني..كما طالبت الجمعية بسرعة الإفراج عن المعارضين السياسيين الذين اعتقلوا في الآونة الاخيرة وبينهم اعضاء وفد من المعارضة السودانية كان يعتزم السفر الى القاهرة لإجراء مشاورات مع القوى السياسية المصرية وبينها الجمعية الوطنية للتغيير.. وأكدت الجمعية الوطنية للتغيير، علي ايمانها المطلق وتأييدها غير المشروط لحق الشعب السوداني الشقيق في الحياة الكريمة والعدالة الإجتماعية وحرية التعبير والإعلام والإجتماع السلمي، فإنها تحذر حكومة الخرطوم من مخاطر قمع الإنتفاضة الشعبية بإستخدام القوة، وإنتهاك الحريات وفرض الرقابة المسبقة على الصحف والتضييق على الحريات الشخصية، وخاصة أن تجارب التاريخ والثورات أثبتت أن ارادة الشعوب هى التي تنتصر حتما في نهاية المطاف..