استنكر محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، اجتماع وزير الأوقاف مع حزب النور، حيث اقتصر دور الأوقاف فى (عدم إدخال المساجد فى الصراعات الحزبية)، مع العلم بأن دور الأوقاف هو وقف انتشار الفكر الدينى المتطرف والمخالف للأزهر الوسطى، وهو ما يدفع ثمنها الجيش والشرطة والأبرياء. وأكد زايد فى بيانٍ له، أن مطالب يونس مخيون، رئيس حزب النور، تدعو لانتشار الفكر المتطرف، موضّحًا أنه طالب بأن يصرح لكل الخطباء الأزهريين بجمعية الدعوة السلفية للخطابة، والاتفاق على إعداد معاهد لإعداد الدعوة السلفية، وأن تستمر المساجد التى تتبع الدعوة السلفية فى عملها كما هى، وأن يعمل المشايخ غير الأزهريين من خلال جمعية الدعاة، مطالبًا برحيل وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بعد لقائه بحزب النور. وأوضح زايد أن الجماعة السلفية تنتمى للحركة الوهابية التى هى امتداد لابن تيمية الذى سبق أن رفض فكرة الأزهر الشريف فى مصر، أما السلف فهم من قال عنهم رسول الله (خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وهم الصحابة والأئمة رضوان الله عنهم، والأزهر الشريف الذى تأسس فى الثالث الهجرى، فهم لا يعترفون لا بالأئمة ولا بغيرهم سوى ابن تيمية وابن عبد الوهاب. وتابع زايد أن الإرهاب الذى انتشر فى مصر وفى العراق والجزيرة العربية وفى بلاد المغرب هو ناتج عن هذا الفكر، الذى دمر شباب المسلمين، وأضاع الموارد، ومكن الغرب من احتلال أوطاننا، ومن أجل ذلك يدافعون عن الإرهاب؛ لأنه حقق مكاسب كثيرة لهم، فهم من مكنوا الولاياتالمتحدة من دخول أفغانستان، وأيضا العراق، وأيضا ما يدور فى سوريا الآن، ويحاولون نشر سمومهم فى مصر، ولكن الشعب المصرى رفضهم، وأطاح بهم ومن يمولهم بثورة 30 يونيو.