قام د.محمد صابر عرب وزير الثقافة بزيارة الأديب الكبير مجيد طوبيا في منزلة حيث يعاني من بعض أمراض الشيخوخة كما بعاني من حالة إكتئاب شديدة جعلته يعيش في عزلة منذ فترة، وبعد الزيارة قرر الوزير تنقل الأديب الكبير إلى أحدى مستشفيات القوات المسلحة، لتلقى العلاج والرعاية اللازمة له على نفقة الدولة، وجارى إتخاذ الاجراءات اللازمة، كما طلب الوزير من الاديب ترشيح أحد كُتبه لإعادة طباعتها فى أحدى مؤسسات وزارة الثقافة، كما قرر الوزير إقامة إحتفالية لتكريم مجيد طوبيا.. جاء ذلك خلال زيارة وزير الثقافة لمنزل الأديب الكبير، التي رافقه فيها د.على الشامى طبيب الامراض النفسية بوزارة الصحة وذلك للإطمئنان على حالة مجيد الصحية، والتعرف على احتياجاته، حيث أَطَلَعَ د.على الشامى، وزير الثقافة على تفاصيل حالة مجيد طوبيا الصحية، كما رافق الوزير الكاتب الصحفى مصطفى عبدالله، وكان فى استقبالهم بالمنزل الأديب محمد جبريل ود.زينب العسال ود.صفوت شفيق أحد أصدقاء مجيد طوبيا القدامى، وقد استغرقت الزيارة أكثر من ساعتين وإتسمت فيها بالحميمية، كما ناشد وزير الثقافة أصدقاء مجيد الذين يحتفظون بذكريات معه أن يتوصلوا معه من جديد، ويلتقوا به لكى يشعر بالاهتمام من الوسط الثقافى، واقترح أحد الحضور إصدار كتاب يضم الدراسات النقدية التى كُتبت حول أعمال مجيد طوبيا لكى تصدر فى الاحتفالية التى ستقيمها هيئة قصور الثقافة قريبا. يذكر أن الأديب الكبير مجيد طوبيا وُلد في 25 مارس 1938، بمحافظة المنيا، حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الإخراج السينمائى من معهد السينما بالقاهرة، عام 1972. عمل صحفي بجريدة (الأهرام) القاهرية، كتب عدة أفلام، وله العديد من المجموعات القصصية والروايات منها: فوستوك يصل إلى القمر (قصص)، القاهرة، خمس جرائد لم تقرأ (قصص)، الأيام التالية (قصص)، دوائر عدم الامكان (رواية)، الهؤلاء (رواية)، الوليف (رواية)، تغريبة بنى حتحوت إلى بلاد الشمال (رواية)، حصل مجيد طوبيا على العديد من الجوائز والأوسمة: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1979، جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1979.