أعلن محمد أبو العزم، رئيس حزب غد الثورة، عن أن الحزب يرحب إجمالاً بمعايير لجنة تعديل الدستور، مشيراً إلي أنها حاولت تمثيل كل الأطياف قدر المستطاع، إلا أنها في النهاية همشت تمثيل الأحزاب لصالح باقي قوي المجتمع المدني، في حين أن الدستور ينظم بالأساس منظومة الحكم و الحقوق و الحريات و هو عين إهتمام و صميم عمل الأحزاب السياسية التي تحترم ذاتها و تعرف دورها الوطني. وتساءل أبو العزم، عبر تصريحات خاصة ل"الوادي"، قائلاً : "كيف سيتم تمثيل الحزب في اللجنة الجديدة ؟"، مشيراً إلي أن المعايير التي تم وضعها طالبت الأحزاب الليبرالية بالإتفاق فيما بينها علي مرشحين اثنين فقط، و هذا يعني أنه علي "غد الثورة" الإتفاق مع جبهة الإنقاذ التي أقصت الحزب منذ لحظة إنشائها و أقصته حكومتها من المشاركة في كل فاعليات ما بعد 30 يونيو. وقال أبو العزم، أن الدكتور محمد محيي الدين، نائب رئيس الحزب، هو المرشح الرئيس للحزب في اللجنة، مثنياً علي دوره البارز في الجمعية التأسيسية و قيامه منفردا بدور المعارضة و تمثيل كل قوي التيار المدني، و التي آثرت للأسف الشديد إما الإنسحاب أو المقاطعة أو حضور الجلسات العامة المذاعة تليفزيونياً فقط. وأعرب رئيس حزب غد الثورة، عن إستيائه الشديد حول المحاولات بإقصاء الحزب، قائلاً : "إن المعايير التي تجعل شخص مثل محي الدين خارج اللجنة هي معايير بالقطع غير عادلة ولا تحقق مصلحة وطنية".