اهتمت الصحافة البريطانية أمس واليوم بآخر التطورات الجارية في مصر مع المهلة التي أعطاها الجيش للتيارات المتصارعة, كما اهتمت الصحف بالوضع بسوريا. وقد أعد الكاتب "باتريك كينجلسي" تقريراً من القاهرة تحت اسم "مصر مضطربة بينما يقف مرسي صامداً أمام "التهديد بالانقلاب". ويرى كينجلسي ان الرئيس مرسي مازال يحتفظ بالدعم الأميركي ويرفض الانحناء أمام المهلة التي أعطاها الجيش. ويضيف أن مصر تواجه اضطرابات من جديد منذ الاثنين الأول من يوليو, بينما يوضح مساعد الرئيس المصري أنه لن يذعن للبيان ويعتبره تهديداً. كما أضافت الجارديان أن الرئيس الأميركي "باراك أوباما" أشار الى أن الرئيس مرسي لم يفقد التأييد الأميركي وترى الصحيفة أنه على الرغم من البهجة التي عمت ميدان التحرير بعد مهلة الجيش, فإن الكثير من المعارضين يشعرون، بالخوف إزاء احتمال استبدال نظام ديكتاتوري آخر. ويخشى الكثيرون من تكرار حكم المجلس العسكري الذي تولى الحكم مدة 18 شهرا بعد سقوط مبارك. وتؤكد الصحيفة على أن هناك خوف من ابعاد مرسي فقد يكون له عواقب وخيمة داخل الأوساط الإسلامية في المجتمع. ويرى الباحث في السياسة الاسلامية "خليل العناني" بجامعة "درم" البريطانية أن الكثير من الاسلاميين – وليس الاخوان - قد يخرجون عن السيطرة, فالانقلاب من وجهة نظرهم هو على الإسلام وليس على الرئيس.