اندلعت اشتباكات مساء اليوم بين أعضاء حركة تمرد وأعضاء بجماعة الإخوان المسلمين اثناء قيام الحملة بجمع توقيعات لها أمام مقر الجماعة بالمنطقة. وقال اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائي بمدرية أمن الإسكندرية، إن قوات الأمن ملتزمة بالفصل بين المتظاهرين بشارع الترعة المردومة بمنطق أبو سليمان دون التحيز لطرف علي حساب الآخر. وأضاف إن قوات الأمن تفق علي مسافة واحدة بين كافة المواطنين، وأنها توجهت لفض الأشتباكات بشارع الترعة المردومة علي أثر اشتباكات نشبت بين أعضاء حملة تمرد، ومؤيدي الرئيس مرسي. ونفي حدوث حريق بمقر جماعة الإخوان المسلمين بالمنطقة أو استخدام قوات الأم الغاز المسيل للدموع خلال الأشتباكات. هذا واحتشد مئات من مواطني منطقة "أبو سليمان" بالإسكندرية بالشوارع وأمام مسجد التوحيد فيما تواجدت قوات من قسم شرطة رمل ثان لحفظ الامن، حيث تردد بين المواطنين اختباء عدد من الأشخاص التي أعتدت بأسلحة بيضاء ونارية محلية الصنع (مقاريط) علي مواطنين واعضاء من حملة "تمرد" داخل المسجد. وشكل المواطنون لجان شعبية لتأمين الشارع المتواجد به مقر شعبة جماعة الإخوان المسلمين (شعبة التوحيد بأبو سليمان)، حيث سادت حالة من الهدوء علي العقار وإغلاق الإضاءة بالمسجد والمقر. وسادت حالة من الاحتقان تجاه المعتدين المحسوبين علي مؤيدي رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين، ورفضوا استغلال العنف للتصدي لحملة تمرد السلمية الهادفة لسحب الثقة من رئيس الجمهورية. وتحرك المصابون واعضاء من حملة تمرد لتحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة، بينما تجمع عشرات من اعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة امام مقر الحزب بمنطقة باكوس. ووقعت تلفيات بمقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة أبو سليمان حيث قام مواطنين بتهشيم جانب من محتوياته كرد فعل لحالة العنف ووقوع نحو ست إصابات من طرف اهالي المنطقة واعضاء حملة تمرد. ولا يوجد حتي الآن رد فعل رسمي او توضيح من جماعة اإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة حول الواقعة، بينما ذهبت التصريحات الأولية لعاطف أبو العيد - أمين إعلام حزب الحرية - ان الرواية التي وصلته حتى الآن ان اعضاء حملة تمرد استعانوا ببلطجية من المنطقة واستفزوا اعضاء الجماعة وأن عدد من ا؟خوان أصيب قدرهم مبدئيا - وفق روايات وصلته - أنهم 4 مصابين.