قال ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد، والقيادى بجبهه الإنقاذ الوطنى، أن دعوة رئيس الجمهورية للمصالحة جاءت متأخرة، مشيراً أن هناك محددات يجب النظر فيها قبل الدعوى للمصالحة. وأضاف الهضيبي مع الجزيرة مباشر مصر، أن جبهه الانقاذ لم تتخذ موقف حتى الآن من دعوى الرئيس للمصالحة، مؤكداً أن المعارضة لن تتحاور مع الرئاسة إلا بعد إقالة الحكومة والنائب العام. ومن جهة أخري، رحب محمد نور فرحات القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى بدعوة الرئيس للمصالحة الوطنية، للحفاظ على حقوق مصر فى مياه النيل، موضحا على صحفته على الفيس بوك أن ترحبيه للمصالحة مرهوناً بعقد من الاجراءات منها إجراء استفتاء شعبي على انتخابات رئاسية مبكرة واختيار لجنة لوضع الدستور توافقى وتشكيل حكومة كفاءات وطنية وإعادة النظر فى ما يسمى مخطط أخونه الدولة. كان الدكتور محمد مرسي، قد دعا كل القوى السياسية لتناسى الخلافات الحزبية والصراعات السياسية في هذه المرحلة من أجل مصالحة وطنية شاملة تنطلق من الرؤية الموحدة، للحفاظ على أمن مصر وشعبها، مضيفا في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الوطني للحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل مساء أمس الإثنين: "مستعد لأن أذهب للجميع فرادى وجماعات من أجل مصلحة الوطن، فرض الوقت علينا أن نلتحم لنواجه التحديات للوصول لاستراتيجية موحدة بين القيادة والشعب لحماية التاريح والحاضر والمستقبل، فهذا وقت نداء الواجب".