- رئيس نادي القضاة: القضاء عصىً على الإستسلام والأخونة والخضوع والإنحياز مهما كلفنا الأمر ________________________________________________________ - يحيي الجمل: الشباب الذي أسقط مبارك قادر علي إسقاط الإخوان.. وهدم القضاء هو هدم للدولة ________________________________________________________ - سامح عاشور: المحامون لن يصعدوا علي أشلاء القضاة.. والجنود المختطفين مسؤولية مرسي ________________________________________________________ قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة إننا لسنا دعاة حرب أو فتنة، وأنه منذ أن توترت العلاقة بين السلطة القضائية والتنفيذية تدخل الكثيرون من أجل تقريب وجهات النظر، وأننا فى كل مرة نمد أيدينا ولكن الطرف الآخر يتراجع فى اتفاقه، ويدعى أن نادى القضاه يثير المشاكل فقط دون العمل على مصلحة الوطن". جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للقضاء، الذي عقد مساء، اليوم الإثنين، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للقضاء، بحضور "جيرارد رايسنر"، رئيس الاتحاد الدولى للقضاة بأحد فنادق القاهرة وعدد كبير من المستشارين ورموز القانون، وفقهاء الدستور وعلي رأسهم المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية الأسبق، المستشار مرتضي منصور، ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، المحامي حمدي الفخراني والمستشار بهي الدين عبدالله، المستشار عبدالمعز إبراهيم، الدكتور شوقي السيد، والمستشارة تهاني الجبالي، رأفت فودة، الدكتور حسام بدراوي، المستشار عبدالله قنديل، ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، نبيل عزمي، الكاتب علاء الأسواني، المحامي خالد أبو بكر، الدكتور فؤاد رياض، الدكتور إبراهيم درويش، الدكتور يحيي الجمل، نادية هنري عضوة مجلس الشورى، حافظ فاروق حافظ، فريدي البياضي، نجيب جبرائيل، ممثل الكنيسة وعضو مجلس الشعب الأسبق محمد أنور السادات، والكاتبة الصحفية لميس جابر. وأوضح رئيس نادى القضاه أنه بالرغم من حالة الهجوم الشديدة إلا أن نادى القضاه لن يتراجع عن دوره فى تحقيق استقلال القضاء، مشيرا إلى أن ما يتردد فى وسائل إعلام عن إستقوائنا بالخارج غير صحيح لأننا لا نستقوى إلا بالله وبجهودنا قائلا: "أقول لشعب مصر أنه عندما نستشعر بأن مصر سينالها أى ضرر فى الإتجاه الذى نسير فيه فسنتوقف عن كل ذلك على وجه السرعة". وتابع: "قضيتنا رخاء العدل أو زواله، بقاء الحق، أو ضياعه، بقاء الحرية أو تدميرها، بقاء المساواة أو تدميرها"، موجها رسالة إلي كل مصرى أن يعلم أن القضاء عصى على الاستسلام والأخونة والخضوع والانحياز ومهما كلفنا الأمر فنظل مرابطون من أجل الحق وفى طريق الحق والجهاد ماضون وإستقلال القضاء وهيبته وقدسيته مواصلون". وبشأن قانون خفض سن القضاه 10 سنوات قال "الزند" :أعتقد أن هؤلاء لا يعيشون فى مصر وإذا كانوا يعيشون فهم لايعرفون فيها شئ، يريد هؤلاء الأشاوس الذين هبطوا علينا فجأة أن يخفضوا سن القضاة وهذا الأمر بعيد تماما عن العقل وأنهم يعملون على تصفية الحسابات ليس أكثر، مؤكدا أننا لن نسمح بأن يكون القضاة عبيدا فى عهد النظام الحالى لأنهم لن يكونوا ذلك، مشيرا إلى أن القضاة قطعوا الأمر، وسنظل مدافعين عن الحق حتى آخر رجل ولن نستعبد بعد اليوم". وأضاف أنه إذا كان الهدف التخلص من بعض القضاة فقد خاب ظنهم لأن الموجات القادمة أكبر بكثير من الكبار وان الجيل الثانى والثالث من القضاة أكبر بكثير ونحن خلقنا أسيادا وأحرارا هنا وهذا عهدكم بالقضاء ولا يغرنكم هؤلاء الفتافيت الذين حادو عن الطريق لأنهم ليسوا قضاة ونحن نتبرأ منهم"، والذى يأمر ويأخذ تعليمات هو عبد ذليل خاطئ مشيرا إلى أن المنظومة القضائية فى حاجة إلى تطوير شامل يتطلب تدخل المشرع فيها لنجلس معا، وليس تصفية حسابات كما يحدث الآن ومن الواجب أى لا يصدع رؤسنا أحد بمؤتمر العدالة لأن قضاة مصر حسموا الأمر بأنه لا وجود لمؤتمر العدالة ولن نشارك فيها أبدا" . وقال الزند إن القضاة وجهوا الدعوة لكل من محمد طوسون، د. سعد الكتاتنى ويونس مخيون، رئيس حزب النور ولكنهما رفضا الحضور حتى لا يقال: إن نادى القضاه يمارس السياسة فإنه يقول لهم "لقد دعونا من يساند قضيتنا ويقف جانبنا" . فيما قال سامح عاشور، نقيب المحامين والذي يمثل جبهة الانقاذ في "مؤتمر القضاة" أن قانون السلطة القضائية يريد التخلص من 3500 قاضي ليحل بدلا منهم 3500 محامي مؤكدا أن المحامين لن يصعدوا علي أشلاء القضاة، مؤكدا أن أرواح الجنود المختطفين مسئولية رئيس الجمهورية ، مشيرا إلي أن حق المحامين 25% من القضاء حق أصيل ويجب تنفيذه دون مذبحة للقضاة. ومن جانبه قال الدكتور يحيي الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن مؤتمر القضاء الدولي ليس من أجل القضاة فقط وإنما من أجل مصر، واصفا قانون تنمية محور قناة السويس بقانون تقسيم مصر ويخدم اسرائيل وأمريكا أكثر مما يخدم مصر، مشيرًا الي أن هدم استقلال القضاء هو هدم للدولة، وأن الشباب الذي أسقط مبارك قادر علي اسقاط نظام الإخوان، مشيدًا بشيخ الأزهر الذي يمثل الاسلام السمح وكذلك البابا تواضروس الثاني قائلا : لنضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض لنمنع كسر مصر.