اعتبر مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية، وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الانقاذ، طريقة تعامل مؤسسة الرئاسة ممثلة في الدكتور محمد مرسي ومستشاريه مع عملية اختطاف جنودنا في سيناء، ببقائلا: بأنها تجلب الخزى والعار لكل مصري، بسبب التهاون التام بشأن كيان وكرامة الدولة المصرية التى تنهار يوما بعد يوم منذ تولى الدكتور مرسي رئاسة الجمهورية. وأضاف حمدان في بيان له، اليوم الأحد، أن الجماعات الإرهابية المنتشرة في سيناء بدأت بقتل 16 جندى مصري، ثم خطف 5 من رجال الامن المصري والان 7 جنود مصريين وهو ما يعطي دلالة قوية أن تلك المنطقة اصبحت مرتع ولا وجود للسيادة المصرية فيها. وأشار حمدان أن تلك العملية الاخيرة رفعت الغطاء تماما عن تلك الجماعات والتى تتمتع برعاية جماعة الاخوان وحزبها وانتظار الجيش المصري تلك الفترة لما يسمي بمفاوضات مع الخاطفين بما يخالف طبيعة المؤسسة العسكرية هو مؤشر خطير على ضعف الامن القومى المصري ومدعاة للخوف من انفصال تلك المنطقة لضعف القيادة في السيطرة عليها.