لجان الطلاب بالأحزاب..همزة الوصل بين الشباب والقيادة السياسية

تعد لجان الطلاب بالاحزاب بمثابة همزة الوصل بين القيادات السياسية وبين الشباب فى المراحل الدراسية المختلفة، فيقع على عاتق تلك اللجان توصيل صوت الشباب ومطالبهم الى القيادة السياسية حتى يكونوا على تواصل دائم مع الشباب الذى يمثل غالبية الشعب المصرى.
وقال حليم حنيش، مسئول الطلاب بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ,ان دور لجنة الطلاب يتمثل فى التوصال المباشر مع طلاب الجامعات والمدارس وذلك لتعريفهم باهداف الحزب والدعاية للانضمام الى صفوفه.
واضاف حنيش أن لجان الطلاب تعمل على حل مشكلات الطلاب وعلى رأسها المدن الجامعية وغياب الامن داخل الحرم الجامعى,مشيرا الى ان الحزب يطالب بنظام امنى خاص يتبع ادارة الجامعة ولا يعتمد على حرس جامعى يتبع وزارة الداخلية كما كان الحال سابق.
وتابع حنيش قائلا نسعى الى مشاركة الطلاب فى الحياة السياسية بشكل حقيقى وتوعيتهم الى القضايا التى تهم المجتمع وعلى رأسها الدستور والانتخابات وغيرها,وكذلك توفير الرعاية الصحية للطلاب فى اطار منظومة اكثر تطورا.
واكد محمد سليمان، ممثل مكتب طلاب الدستور، بالهيئة العليا للحزب، على اهمية دور لجان الطلاب الحزبية فى تشيكل الوعى السياسى للطالب فى المرحل التعليمية المختلفة وخاصة الجامعية,مضيفا بأن الاهتمام بالمرافق والخدمات التى تقدم للطلاب على راس اولويات لجنة الطلاب.
وطلب سليمان باقرار اللائحة الطلابية التى تحدد صلاحيات اتحاد الطلاب,معتبرا ان اللائحة لم تطبق حتى الان ولا تعطى اللاتحاد صلاحيات حقيقية، مشيرا الى أن لجان الطلاب فى التضامن مع الطلاب المعتقلين واقامة فاعليات للمطالبة بالافراج عنهم.
واشار أحمد جابر عضو حركة شباب اليسار بالاسكندرية الى ان الحركة تسعى الى تدشين اسرة خاصة بها تعبر عن افكارها وتدعو الطلاب الجدد للمشاركة فى الحركة.
واكد جابر على دور لجنة الشباب بالحركة فى التوعية السياسية للطلاب وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم داخل الجامعة,وكذلك الدفاع عن حقوق الطلاب الوافدين فى سكن ادمى عن طريق تحسين الخدمات التى تقدمها المدن الجامعية.
واشار جابر الى دور لجنة الشباب فى الحركة فى التنسيق مع مختلف القوى المدنية داخل الجامعى للمطالبة بالإفراج عن كافة الطلاب المعتقلين و إيقاف التعامل الأمنى مع التظاهرات والاحتجاجات الطلابية و كفالة حرية الرأى والتعبير السلمى لكل الطلاب دون المساس بهم وحريتهم فى الاعتصام والإضراب لتحقيق مطالبهم المشروعة.