القاهرة تستضيف المؤتمر الأربعون لمنظمة التأمين الأفريقية " AIO" بمشاركة 60 دولة

يستعد سوق التأمين المصرى حاليا و بصورة مكثفة لإستضافة المؤتمر الأربعون والجمعية العامة لمنظمة التأمين الأفريقية بالقاهرة خلال الفترة من 26- 29 مايو 2013 الجارى والذى يعقد تحت عنوان :" دور صناعة التأمين فى دعم وتطوير النمو الإقتصادى فى البلدان الأفريقية "
حيث إنتهت اللجنة التنظيمية للمؤتمر و المشكلة من ممثلين عن سوق التأمين المصرى من إتخاذ كافة التدابير التنظيمية للخروج بهذا الحدث بشكل مشرف لتدعيم آليات التعاون وتبادل التجارب مع العديد من أسواق التأمين بالقارة الأفريقية .
و يوضح عبد الرؤوف قطب رئيس الإتحاد المصرى للتأمين أنه نظرا لأهمية الحدث على المستوى القومى ، وأن تصبح القاهرة مقصدا لكل المهتمين بصناعة التأمين العالمية خلال دورة الإنعقاد ، فقد وافق معالى السيد الدكتور رئيس وزراء مصر أن تنعقد فعاليات المؤتمر الأربعون لمنظمة التأمين الأفريقية تحت رعاية سيادته ، حيث وصل عدد المشاركين فى المؤتمر حتى الأن إلى ما يزيد عن 600 مشارك من أكثر من 60 دولة ممثلين لمعظم أنحاء العالم من الدول الأفريقية ودول الشرق الأقصى ، والدول العربية و الدول الأوروبية.
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أربع قضايا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لصناعة التأمين الأفريقية وهى:
تحديات صناعة إعادة التأمين فى الدول الأفريقية .
متطلبات التأمين الصحى فى الدول الأفريقية .
ادارة محافظ الاستثمار فى الدول الأفريقية .
التطبيقات الحديثة فى مجال تأمينات الطاقة البديلة والمتجددة.
و سوف يتناول هذه القضايا نخبة من خبراء التأمين يمثلون المنظمات الدولية و شركات التأمين العالمية – يأتى فى مقدمتهم السيد أرنست ريوش رئيس مركز المناخ والطاقة المتجددة بشركة ميونيخ لإعادة التأمين بألمانيا ، والسيد ألبرت ندونا من شركة زيمبابوى القابضة لإعادة التأمين والسيد محمد يعقوب العضو المنتدب لشركة هانوفر لإعادة التأمين التكافلى من البحرين والسيد سيرجى فيلكس رئيس مجموعة Group NSIA بدولة بنين ، ومن الولايات المتحدة الأمريكية السيد ماثيوس هيدنجر الخبير التأمينى بمؤسسة التمويل الدوليةInternational Finance Corporation ) IFC )
والجدير بالذكر أن دورية إنعقاد هذا المؤتمر السنوى لمنظمة التأمين الأفريقية تهدف بصفة أساسية الى العمل على تدعيم أداء صناعة التأمين الأفريقية – وتطويرها لما تمثله من أهمية لحماية الثروات القومية ، فضلا عن تركيز الضوء على تجارب الأسواق الناشئة فى تعظيم دور هذه الصناعة كأداة لتجميع المدخرات الوطنية بإعتبارها أحد أهم مصادر تمويل خطط التنمية والمساهمة فى تمويل المشروعات الاقتصادية الرئيسية للدول.