إلتقت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، بزعيم المعارضة السوداني ورئيس حزب الامة السوداني الصادق المهدى رئيس وزراء السودان الاسبق، مساء أمس الأربعاء، واستضاف اللقاء العميد عصام زغلول رئيس حزب الامة المصرية فى مقر الحزب مع العديد من الاحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدني لبحث مشكلة دول حوض وادى النيل . وقال محمد عبد النعيم رئيس المنظمة: "لقاءنا اليوم بالمهدى المعارض الثائر فى بلدنا لبحث الاوضاع الحالية والمشكلات التى تواجه مصر والسودان مع باقى دول حوض النيل، واستعرضنا مشكلة سدود اثيوبيا والطرق المتاحه للحيلولة دون حجب مياة النيل او خفض حصة مصر من المياه. واكد فتحى السيسى رئيس لجنة الشئون الخارجية بالمنظمة، أن الحرب القادمة التى يجهلها الكثير من السياسيين والحقوقيين هى حرب المياه، وتنازلنا على حصة مصر من المياه أو تخفيضها، ستؤدي إلي جفاف الاراضى الزراعية وخراب مصر اقتصاديا. وأضاف العميد عصام زغلول، "أننا نؤكد على أهمية تعضيد العلاقات المصرية هى من اولى اهتمامات المنظمة، حيث أن علاقتنا بالدول الافريقية الشقيقة، يجب وضعها على رأس الاجندة المصرية لجلب الخير لابنائنا وطننا، كما يجب الاهتمام بالتبادل الاقتصادى والتجارى وتعميق العلاقات بين مصر وباقى الدول الافريقية وبخاصة السودان، والوقوف بجوارها فى الأزمات حيث أنها ظهير للوطن. وتم تسليم درع فرعونى وشعار المنظمة للصادق المهدى تكريماً له على زيارته الكريمة لمصر واستعداده للتعاون مع منظمات المجتمع المدنى، والذي أعرب عن سعادته الكبيرة بالتكريم والاستقبال الحافل من قبل الاحزاب المعارضه المصرية والمنظمات الحقوقية.