الائتلاف العام للثورة يطلق المنتدى المصرى للحوار للتوافق الوطني

ينظم الائتلاف العام لثورة 25 يناير تحت رعاية مؤسسة الأهرام" المنتدى المصرى للحوار" فى الفترة من 11 حتى 13 مايو المقبل بالأهرام بمشاركة كافة القوى السياسية والثورية والحقوقية بهدف التوافق الوطنى وإنهاء الانقسام.
وقال الدكتور محمود سامى رئيس الهيئة الاستشارية للائتلاف العام للثورة ومنسق المنتدى إن ما يحدث في مصر اليوم من صراعات ومشاحنات بين ما يسمي بالنخبة و قوي المعارضة ورئيس الجمهورية وجماعة الإخوان وبعض التيار الإسلامي، قد يأخذ مصر إلي الهاوية، ووقوع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدا على أن ذلك هو ما يجب وقفه والوصول إلى حالة توافق وطنى وإنهاء حالة الصراع والانقسام من أجل سلامة واستقرار وأمن مصر، والعمل على تحقيق أهداف الثورة بشكل جماعى وتوافقى حتى تعود قوة مصر في الداخل وريادتها فى الخارج وهو ما يهدف إليه المنتدى المصرى للحوار.
وأضاف محمد السيد مساعد رئيس تحرير الأهرام والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية ومنسق المنتدى , أن المنتدى المصرى للحوار يهدف إلى التوافق الوطنى والمصالحة بين كافة أطياف الشعب المصرى وتياراته السياسية والثورية والحزبية دون الانحياز لأى طرف، مشيرا إلى أن المصلحة الوطنية تحتم الخروج بمصر من الأزمة الطاحنة التى تمر بها سواء سياسياً أو اقتصاديا أو أمنياً
وناشد السيد جميع القوى السياسية والحزبية والثورية تقديم ورقة عمل جادة على المحاور الاقتصادية والسياسية والأمنية والإعلامية والقضائية للمساهمة الجادة والفعالة والعبور بمصر إلى بر الأمان متجاوزة الأزمات الطاحنة.
وأوضح أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير , أن المنتدى يسعى إلى تجميع القوى الثورية والسياسية من أجل خلق قوة ثورية ضاغطة ومؤثرة على صانعى القرار من اجل تحقيق اهداف الثورة بآليات ديمقراطية ووسائل سلمية وعدم العبث بمقدرات الوطن ومنجزات الثورة لصالح أعداء الوطن ،من أجل دعم الثورة والحفاظ على مكتسباتها وحقوق الشعب و التلاقى على أرضية مشتركة لكافة أطياف المجتمع المصرى، بما يحفظ لبلادنا الأمن و الأمان و السلم الاهلى ، و يحقق لها النمو و النهضة الاقتصادية و الحضارية الشاملة والمساهمة فى تنمية ثقافة الديمقراطية و المشاركة السياسية الشعبية فى المجتمع المصرى و تفعيل مبادىء الحرية و الديموقراطية و العدالة الاجتماعية والعمل علي لم شمل الشعب المصري و التفاعل البناء مع مختلف المؤسسات الحكومية منها و المدنية.