قالت سمدار بيري، محررة الشئون العربية بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم -الأثنين- أن هناك أحد الأسرار المعقدة الخاصة باليهود المصريين الذين يدينون الآن بالإسلام أو المسيحية وقلوبهم مازالت يهودية وذلك من أجل الهروب من الضغوط النفسية التي سببتها لهم يهوديتهم في مصر عبر العقود الماضية. وأضافت بيري فى مقالها المنشور فى يديعوت والتى كانت تنعى فيه "كارمن واينشتاين، زعيمة الطائفة اليهودية فى مصر، حيث وصفتها بأنها مصرية حتى النخاع و تحب دولة إسرائيل فى السر وتحرص في الوقت ذاته التأكيد على مصريتها وعشقها لتراب القاهرة إلا أن بيري لفتت في معرض رثائها عن وينشتاين إلى واحدة من أسرار قضية اليهود الذائبين في مصر أو اليهود الذين يدينون الآن بالإسلام أو المسيحية معلله قولها بأن هؤلاء اليهود ولدوا في مصر ولكنهم خافوا على مصيرهم ومصير حياتهم بعد قيام إسرائيل وتزايد معدلات هجرة اليهود المصريين إليها وفاق حنينهم إلى مصر الوصف الأمر الذي دفعهم إلى البقاء في القاهرة واختاروا الذوبان والابتعاد عن اليهودية والزواج من المسلمين أو المسيحيين المصريين في زواج مختلط".