دعا العقيد ياسر جمعة أحد الضباط الملتحين، الرئيس محمد مرسي بالعمل علي تنفيذ وعوده بحماية الشريعة وتطبيقها واول خطوة في هذا المجال هي دعم الضباط الملتحين وإعادتهم للعمل وتنفيذ حكم الله فيهم، مشيرا إلي ان الضباط الملتحين لم يكونوا يوما داعين للطعن في الرئيس ودائما يسألون الله ان يوفقه، وقال تلقينا وعود من الرئاسة بحل أزمتنا، ولكنهم تأخروا علينا في تنفيذها ونسأل الله ان يقوم الرئيس بالتعجيل بتنفيذها، مشيرا إلي انهم ليسوا شرذمة قليلة بل لديهم قاعدة عريضة في الشارع. وأوضح جمعة ان القضية ليست قضية لحية، بل هي تنفيذ لواجب شرعي وخطوة من خطوات إصلاح جهاز الشرطة. جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبي لدعم الضباط الملتحين بمدينة بنها الذي نظمة إئتلاف دعم الضباط الملتحين بالقليوبية وحزب الاصالة، وحضره ممثلي القوي الإسلامية بالمحافظة بحضور ياسر العسال امين حزب الاصالة وسامي بدوي الداعية الإسلامي. من جانبه، أكد العقيد احمد شوقي أحد الضباط الملتحين ان اللحية واجب شرعي وفرض وليست سنة، وان الحكومة تحارب الضباط الملتحين خوفا من الليبراليين والفلول وغيرهم، في الوقت الذي لم يحترم واحد منهم الديمقراطية والصندوق الذي جاء برئيس إسلامي ودستور جديد، مشيرا إلي ان الدعوات بتطبيق الإصلاح أولا ثم الشريعة دعوات فاشلة، لان الطريق الصحيح هو تطبيق الشريعة لننعم بالإصلاح. وقال، مايحدث حاليا من تعنت معه ومع رفقائه الملتحين رغم حصولهم علي أحكام قضائية من 4 درجات تقاضي، هو حربا ضد تطبيق الشريعة، والدليل ان العلمانيين ولليبراليين عندما يحصلون علي حكم من اول درجة يكون واجب النفاذ. وحذر شوقي من فشل قضية الضباط الملتحين، لأن عدم نجاحهم دليل علي كذب النية بتطبيق الشريعة الإسلامية. وأكد الشيخ سامي بدوي الداعية الإسلامي ببنها، دعم القوي الإسلامية بالمحافظة لقضية الضباط الملتحين لأن الموقف ليس موقف ضد اللحية وانما مايلاقونه من تعنت هدفه محاربة تطبيق شرع الله وتايييدهم ليس تاييدا لفئة ضد أخري وأنما نصرة لشرع الله وشريعته ودعوة للحفاظ علي سنة نبيه عليه الصلاة والسلام.