قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، أن موقف مؤسسة الرئاسة مما يحدث حاليا على الساحة المصرية هو ادانة لها، والعنف الذي يستخدم ضد المرأة هو عنوان لثقافة ومنهج وفكر، موضحة أن كل الأديان تنبذ العنف ومن يريد أن يعلم هذا عليه أن يقرأ تعلم دينه جيدا ولا يختبئ تحت عباءة الدين لأن التسامح هو الرسالة الأسمى لكل الأديان. وأكدت الجبالي -في كلمتها بمؤتمر جبهة الانقاذ للتضامن مع المرأة- أن الوطن كله في حالة اختطاف وهناك اعتداء على التقدم كما يسعون الى اخراج المراة من المشهد الثوري مستنكرة مافعله النظام الحالي من محاولات لإعادة مصر الى الخلف فبعد أن كانت مصر تقود 77 دولة من الاممالمتحدة الان يراد بها أن تدخل في الخندق. فيما قال الناشط السياسي جورج اسحاق أن وثيقة الأممالمتحدة عن المرأة جاءت في وقت خطر لتحفظ المرأة المصرية من الانتهاك خاصة مع تزايد الاعتداء على حقوقها في الفترة الأخيرة وأضاف اسحاق في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر جبهة الانقاذ عن المرأة أن المرأة المصرية قيمة كبيرة مضافة إلى المجتمع المصري يجب الاستفادة منها ووضع قواعد لحمايتها . قالت نهلة الالفي ممثلة عن حزب الوفد أن النظام الحالي يحاول القيام بقمع فكري للنساء وإعادة المرأة إلى عصر الكهوف مؤكدة أن الرئيس مرسي لديه إصرار على إهدار كرامة المرأة وأن لجنة المرأة بحزب الوفد رفضت دعوة الحوار التي تم دعوتنا إليها من قبل الرئاسة، مضيفة أن قضايا النساء لابد أن تكون داخل برامج الأحزاب حتى نستطيع النهوض بالمرأة والتصدي للأحزاب الاسلامية التي تسعى إلى إعادة المرأة إلى بيوتهن مطالبة الاعتراف بوثيقة العنف ضد المرأة التي اقرتها الأممالمتحدة حيث أننا أصبحنا نعيش في إرهاب جنسي.