قال عبد الجليل مصطفى عضو جبهة الإنقاذ أن هناك انتهاكات للحريات العامة في مقدمتها حقوق المرأة المصرية، مضيفاً أن هناك عنف ممنهج يستهدف المرأة المصرية بعد الثورة المصرية. وأضاف مصطفى -في كلمته بمؤتمر جبهة الانقاذ للتضامن مع المرأة المصرية- أن رئيس الدولة تجاهل مايحدث خلال الفترة الماضية في خطاباته وقال أن الأمن المركزي جزء من الثورة وشاركوا في العبور الثاني وقام بإصدار أوامر بزيادة اعدادهم واعطاهم معدات حتى يستطيعوا التصدي للمصريين في التظاهرات وأكد ان التحرش الجنسي انقلب الى اداة في يد النظام الحالي لقهر وقمع وتفتيت الثورة والدولة المصرية. وفي سياق متصل قال د.محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، أن المرأة المصرية كانت ولازالت في الصفوف الأولى للثورة كما دعمت المرأة حركة " لا للمحاكمات العسكرية" وكشفت عوار دستور الاخوان مشيرا إلى أن هناك إصرار من المرأة على المشاركة في المجتمع وتحقيق أحلام وحقوق المواطن المصري وأشار البرادعي -خلال الكلمة التي القتها منى ذوالفقار نيابة عنه- أن الكرامة والحرية لاتتجزأ والاعتداء على المرأة إهدار لكرامة كل المصريين معلنا تضامنهم مع كل من تعرض لعنف او اعتداء بدءً من أحداث الاتحادية ووصولا للاعتداء على الناشطة "مرفت موسى" بالمقطم، مطالبا الدولة بتسهيل العدالة الناجزة لمحاكمة المجرمين.موضحاً أنه لايجوز تبرير العنف ضد المرأة باستخدام شجاعة الخصوصية الثقافية او الدينية، مؤيداً لموقف السفيرة مفرت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة بشأن وثيقة العنف ضد المرأة التي صدرت عن الدورة 57 للأمم المتحدة حيث أنها تشمل الوضع الصالح للمرأة في مصر