أكدت وزارة الداخلية إلتزام جهاز الشرطة بواجباته فى المحافظة على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات وكفالة الطمأنينة للمواطنين.. وبذل أبنائه فى سبيل ذلك قصارى جهدهم..وتقديم أغلى التضحيات فى ظل الظروف بالغة الصعوبة التى يشهدها المجتمع خلال تلك المرحلة. وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، أن جهاز الشرطة يقف على مسافة واحدة من جميع التيارات والقوى السياسية ولا ينحاز لأى فصيلٍ منها ولا يتعرض لأية فاعليات تلتزم بإطار السلمية وتجنب أعمال العنف. وتابع البيان، إن كافة المنشآت الحكومية هى ملك لأبناء الشعب وتعمل لخدمتهم وأن القوات الموجودة لحمايتها مكلفة بأداء دورها فى إطار تلك الحماية وتعمل على درء الإعتداءات التى تقع من بعض الشباب والعناصر التى تستغل تلك الأحداث لتحقيق مآرب خاصة بها وتلتزم بأقصى درجات ضبط النفس حرصاً على سلامة الكافة، وأن رجال الشرطة هم من نسيج هذا الوطن وأبنائه يعيشون فيه ويتعايشون معه يُصيبهم ما يُصيبه .. ولا يسعون أبداً للصدام مع أهلهم وأخوتهم . وأكمل البيان، أن الأحكام القضائية قد حدد القانون طرقاً للطعن عليها – ولا يجب أن تكون سبباً فى أحداث عنف تروع الآمنين وتعطل المرافق – وتنعكس آثارها فى تصاعد عوامل العنف التى تهدد الأرواح والممتلكات وتعوق معدلات التنمية الإقتصادية والمعيشية للبلاد . وقال بيان وزارة الداخلية أنه في هذا الإطار فإن الوزارة تُهيب بجميع أبناء الشعب المصرى الكريم من مختلف طوائفة السياسية والثورية والرياضية الإلتزام بالتعبير عن آرائها وتجنب الصدام مع قوات الأمن أو التعدى عليهم أو الإعتداء على المنشآت والسعى بضميرٍ وطنى لترسيخ عوامل الإستقرار فى المجتمع.. وتناشد جميع الأسر ..الآباء والأمهات الحرص على سلامة أبنائهم وإبعادهم عن المناطق التى تشهد أعمال عنف خشية دخول عناصر إجرامية فى أوساطهم.