أكدت وزارة الداخلية أن جهاز الشرطة فى ظل ما تشهده مصر من أحداث، ملتزم بواجباته فى المحافظة على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات وكفالة الطمأنينة للمواطنين. وأوضحت وزارة الداخلية فى بيان لها صباح اليوم الخميس على الصفحة الرسمية على "لإيس بوك" أن أبناء الشرطة يبذلون قصارى جهدهم، ويقدمون أغلى التضحيات فى ظل الظروف بالغة الصعوبة التى يشهدها المجتمع خلال تلك المرحلة. وأشارالبيان إلي أن جهاز الشرطة يقف على مسافة واحدة من جميع التيارات والقوى السياسية ولا ينحاز لأى فصيلٍ منها ولا يتعرض لأي فعاليات تلتزم بإطار السلمية وتجنب أعمال العنف. ولفت إلي أن كافة المنشآت الحكومية هى ملك لأبناء الشعب وتعمل لخدمتهم، موضحاً أن القوات الموجودة لحمايتها مكلفة بأداء دورها فى إطار تلك الحماية وتعمل على درء الاعتداءات التى تقع من بعض الشباب والعناصر التى تستغل تلك الأحداث لتحقيق مآرب خاصة بها وتلتزم بأقصى درجات ضبط النفس حرصاً على سلامة الكافة. وشدد البيان على أن رجال الشرطة هم من نسيج هذا الوطن وأبنائه يعيشون فيه ويتعايشون معه يُصيبهم ما يُصيبه، ولا يسعون أبداً للصدام مع أهلهم وأخوتهم. وأوضح أن الأحكام القضائية قد حدد القانون طرقاً للطعن عليها، مؤكداً أنه لا يجب أن تكون سبباً فى أحداث عنف تروع الآمنين وتعطل المرافق، وتنعكس آثارها فى تصاعد عوامل العنف التى تهدد الأرواح والممتلكات وتعوق معدلات التنمية الاقتصادية والمعيشية للبلاد. وأهابت وزارة الداخلية بجميع أبناء الشعب المصرى الكريم من مختلف طوائفة السياسية والثورية والرياضية الالتزام بالتعبير عن آرائها وتجنب الصدام مع قوات الأمن أو التعدى عليهم أو الاعتداء على المنشآت والسعى بضمير وطنى لترسيخ عوامل الاستقرار فى المجتمع0 وناشدت جميع الأسر الحرص على سلامة أبنائهم وإبعادهم عن المناطق التى تشهد أعمال عنف خشية دخول عناصر إجرامية فى أوساطهم.