اشادت فرنسا باجراء اولى انتخابات ديمقراطية والتى تم تنظيمها في تركيا في الثاني من مارس لاختيار 25 عضواً في المجلس البلدي لمدينة حلب ثم تعيين 29 اخرين في مجلس محافظة حلب في الثالث من مارس لتولي الشؤون الادارية الخاصة بالمدنيين. وفى هذا السياق صرحت الخارجية الفرنسية على لسان الناطق باسمها فيليب لاليو ان هذه الانتخابات تدل على انخراط المعارضة في السير على طريق الديمقراطية ووصفها بأنها عمل شجاع والتزام مدني في ظروف صعبة وذلك بسبب استمرارعمليات القصف والمعارك. وفي الوقت نفسه اشادت ايضا الخارجية الفرنسية بزيارة رئيس الائتلاف السورى المعارض احمد معاذ الخطيب، لمنطقة محررة في شمال شرق حلب فى تأكيد على سيطرة المعارضة السورية على المدينة. كما اضافت الخارجية الفرنسية انها ستواصل تشجيع السوريين على مواصلة هذه المبادرات التي تمهد الطريق لنظام ديمقراطي مؤكدة على ان فرنسا منخرطة، أكثر من أي وقت مضى، فى الوقوف إلى جانب الشعب السوري لكي ترى سوريا حرة وديمقراطية. ومن جانبه كان قد جدد وزير خارجية الولاياتالمتحدةالامريكية جون كيري دعم بلاده للمعارضة السورية مشيرا إلى ان المساعدات الامريكية تصب فى خانة المساعدات الانسانية الطبية والغذائية مستثنيا فكرة دعم المعارضة المسلحة بالعتاد العسكري.