عقد حزب الإصلاح السلفى مؤتمرا اليوم السبت بنقابة الصحفيين للاعلان عن ملامح برنامجه، وطرح تصوره وأهدافه فى المرحلة القادمة. وقال الدكتور هشام عويضة نائب رئيس الحزب -فى تصريح له اليوم السبت-"إن المرجعية الشرعية للحزب هى كتاب الله وسنة رسوله وقواعد الشريعة، كما أن أداء الحزب ينطلق من تحقيق مصلحة الوطن، وأن برامج الأحزاب الإسلامية تتفاوت ولكن الجميع يحرصون على تحقيق مصلحة الشريعة. وأوضح أن تشكيل الحكومة ينتظر الانتخابات والمفترض أن يقوم حزب الأغلبية بتشكيلها. بدوره، قال خالد منصور المتحدث الرسمى باسم الحزب " إن الحزب يسعى فى الانتخابات إلى عقد تحالفات إلا أنه لم يقرر شيئا بشأنها بعد، مؤكدا أن القرار سيعلن بشكل رسمي في مؤتمر صحفي، وأن التحاور مع الأحزاب الأخرى مفتوح. من جهته، قال محمد نصار أمين عام الحزب "إن الحزب يهدف إلى تحسين رغيف الخبز الذي ما زال غير آدمي، وبناء نظام جيد للتأمين الصحى يكفل للشعب المصرى رعاية شاملة، إضافة إلى تبنى آلام البسطاء والعمل على حل المشكلات وتوفير البدائل. كان حزب الإصلاح قد تقدم بأوراق تأسيسه إلى لجنة شئون الأحزاب فى 16 يناير الماضي من أكثر من 15 محافظة، ووافقت لجنة شئون الأحزاب على تأسيس الحزب برئاسة الدكتور عطية عدلان عضو مجلس الشعب السابق. وقال الدكتور محمد عبد المقصود نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح "إن الحزب يحتاج إلى قوم صالحين متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله، وإن أي إنسان يدعى الإصلاح عن غير طريق الشريعة هو "مفلس". وأعرب عن أمله فى أن يتوافق الإصلاح مع بقية الأحزاب الأخرى المنتمية للتيار الإسلامي وألا يكون مصارعا لها، وأكد وجوب نصرة الكتاب والسنة المطهرة، مضيفا إأن جديد الحزب هو تقديم أداء متميز ومتوازن لا يميل إلى اليمين أو اليسار ويحقق استقرارا للمجتمع". من جانبه قال الدكتور عطية عدلان رئيس الحزب " إن أداء الحكومة ضعيف ولا يلبى مطالب الشارع إلا أنه لا يمكن الحكم عليها دون النظر إلى ما يحيط بالأداء من ظروف ممثلة فى الثورة المضادة، ومؤسسات الدولة المنهارة، على حد قوله". وأضاف " إن الأمر يجب أن يكون كاملا بيد رئيس الجمهورية ولا يمكن أن يملى أحد على النظام أو الدولة سلوكا غير صحيح " وتابع قائلا " إن التطرق إلى المطالبة بتعديل الدستور وحكومة إنقاذ وطني هو نوع من الوصاية على الشعب الذي انتخب الرئيس".