في ظل الأ حداث السياسية التي تواجه البلاد في الوقت الراهن، يواجه المواطن المصري الكثير من الضغوط والتحديات، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب وغموض الموقف على الساحة السياسية، فضلا عن أحداث العنف، والمظاهرات والاعتصامات الفئوية شبه اليومية. "الوادي" التقت مع أحد المختصين في علم النفس، وعدد من المواطنين لرصد آرائهم بشأن كيفية مواجهة الموقف الحرج الذي تواجهه البلاد، وكيفية الخروج من المأزق الراهن. الدكتور ابراهيم حسن، أخصائي الطب النفسي، أن سوء الحالة الاقتصادية واستمرا ر ادارة المشكلات بنفس الطريقة القديمة، قد أصاب المواطن بالكثير من الاحباط، وتبدلت الصورة الوردية التي ارتسمت في اذهان المصريين بعد الثور ة بالواقع المعيشي الصعب من ارتفاع الاسعار وغيرها من الازمات. وأكد حسن أن الحل يكمن في تحسن الحالة الاقتصادية لاخراج الناس من دائرة الاحباط التي وقع فيها الكثير من المصريين. وذكر على محمد -40عام- مدرس بانه قد اصيب بحالة من الاكتئاب والاحباط نتيجة مشاهدة الاحداث التى التى تجرى فى البلاد وبدء فى معالجة نفسه عن طريق تجاهل هذه الأحداث من جانبها قالت هيام إبراهيم، 45 سنة" أن الحل يكمن في تغيير الحكومة، ورفع الحالة الاقتصادية للبلاد والتفكير فى المواطنين البسطاء. وأضاف عطية صادق 43عام، قائلاً : أن الأوضاع الأمنية سيئة جدا، وانه قد تعرض لحادث سرقة باكراه من قبل على الطريق الدائري، مشددا على ضرورة عودة الأمن بقوة، حتى يعود الاستقرار، ومن ثم تتحسن الاوضاع الاقتصادية. الحل يكمن من وجهة نظر، أحمد سعيد، طالب الثانوي -16عام، في التجاهل النسبي للاحداث للابتعاد عن حالة القلق والاكتئاب التي يعاني منها معظم المصريين في الوقت الراهن.