نفى العقيد احمد محمد على المتحدث العسكري بإسم القوات المسلحة ما تم تداوله من قبل أحد الإعلاميين، حول وجود قواعد للقوة متعددة الجنسيات والمعروفة ب " إم أف أو " بسيناء وأشهرها معسكر " الجورة "ومحاولته وصف هذه المعسكرات على أنها قواعد عسكرية أجنبية على الأراضى المصرية واشار المتحدث العسكري الى وجود معسكرين للقوة متعددة الجنسيات فى سيناء - والتى لا تعتبر بأى حال قواعد عسكرية لدولة بعينها - مكلفة بمهمة إجراء أعمال التحقق الدورى من إلتزام طرفى معاهدة السلام بتنفيذ الجانب الأمنى من المعاهدة واكد العقيد احمد محمد علي ان هناك إختلاف كبير فى المفهوم بين مصطلحى " القاعدة العسكرية " و" معسكر للقوات متعددة الجنسيات " من حيث الشكل والمضمون ... فالقاعدة العسكرية لدولة أجنبية تتطلب عقد إتفاقيات تنظمها مع الدولة المضيفة، وتحتاج إلى تصديق البرلمان عليها ... بالإضافة إلى أن القاعدة العسكرية الأجنبية تدار بواسطة قوات عاملة من الجيش ويتم فيها تخزين لأسلحة ومعدات ثقيلة ويكون بها مهابط للطائرات ... وهذا غير متحقق تماماً بمعسكر القوة متعددة الجنسيات ، فهو عبارة عن معسكر محدود ولا يتواجد به أى أسلحة أو معدات ، ويشرف على أعماله جهاز الإتصال بالمنظمات الدولية التابع للقوات المسلحة . ودعا المتحدث العسكري النخب السياسية والإعلامية فى ضوء دورهم الثقافى ومسئوليتهم الوطنية ، إلى تدقيق المعلومات التى يثيرها البعض بطريقة غير دقيقة ، لما لها من تأثير سلبى بالغ الخطورة على الأمن القومى المصرى خلال المرحلة الراهنة ، وضرورة إستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية . واكد العقيد احمد محمد على فى اتصال هاتفى بال "الوادى" ان الدكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الامة الاسبوعية كان قد صرح فى احد البرامج التلفزيونية ان هناك قواعد عسكرية على الاراضى المصرية وهو مانفاه المتحدث العسكري جملة وتفصيلا