جبهه الانقاذ تطالب بضمان نزاهة العملية الانتخابية ووجود حكومة محايدة

حملت جبهة الانقاذ الوطني السلطة الحاكمة مسئولية أحداث العنف فى الشارع المصرى، وأكدت أن شاشات التليفزيون هى من كشفت من بدأ بالعنف وكانت الصورة واضحة وليست بحاجة لتفسير.
وأشارت الجبهة، بعد اختتام اجتماعها اليوم بمقر حزب المصريين الاحرار، الى أن إجراء انتخابات برلمانية فى ظل تلك الأوضاع الحالية أمر صعب، مطالبة بتأجيلها لضمان نزاهة العملية الانتخابية ووجود حكومة محايدة وإشراف قضائى كامل وضمان انتظام عملية التصويت.
وأوضحت الجبهة أن مبادرتها تهدف لوضع رؤية اقتصادية شاملة ترتكز على عدم الاعتماد على صندوق النقد الدولى، وأكدت أنه جارى دمج هذه الرؤية مع خطة اقتصادية كاملة ستحرص على تنفيذها خلال المرحلة القادمة.