اتهم خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، اليوم الخميس، جبهة الإنقاذ الوطني، بتشكيل مليشيات لقتل المواطنين، وان أداؤها لا يختلف كثيراً عن فتوى الشيخ محمود شعبان الداعية لقتل أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني. وأعرب عن رفضه لفتوى الشيخ محمود شعبان، التي أطلقها على "الهواء" ووصفها بغير المقبولة، متسائلاً "هل ممارسة مليشيات جبهة الإنقاذ القتل في الشوارع مقبولة؟. وسخر عبر تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" من قول دكتور محمد البرادعي انه حزين من إطلاق تلك الفتوى باسم الدين، قائلاً "يبدو أنه يقبل ممارسة جبهة الإنقاذ للقتل باسم السياسة". وكان الإعلامي حمدي قنديل، طالب في تصريحات له بضرورة تقديم الشيخ محمود لمحاكمة عاجلة بتهمة التحريض على القتل وإشاعة الفتنة والبلبلة، بعدما أباح إراقة الدماء وقتل المعارضة. وشاركه الرأي، جورج إسحاق، عضو جبهة الإنقاذ، قائلاً "أقول للدكتور محمود اتق ربك في دينك ولا تدع إلي القتل والخلاف السياسي يستوجب منك مناطحة الحجة بالحجة لا أن تدعو للقتل، واسأله من أين حصل على شهادة الدكتوراه، لإننا لا نقبل أي فتوى إلا لو كانت من الأزهر الشريف". ورد الشيخ محمود شعبان، على الانتقادات الموجهة له، في مداخلة ببرنامج البلد اليوم، قائلاً " الحديث كان هدفه التهديد والتخويف لمن يريد خراب مصر وإفشالها وإسقاط رئيسها لأن الرئيس لو سقط لن يبقي لمصر رئيس ويحل علينا الخراب والدمار".