إهتمت برامج القناة السابعة الإسرائيلية اليوم ,الأحد, بالشأن الداخلي الإسرائيلي وأبرزها إعطاء رئيس الدولة شيمون بيريز الضوء الأخضر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل الإئتلاف الحكومي بعد إنتخابات الكنيست التاسع عشر التى أجريت يوم 22 يناير الماضي و البدء فى عمل مشاورات مع الأحزاب و الكتل التى تخطت قوائمها نسبة الحسم فى التصويت. كما تناولت القناة التخوف الإسرائيلي الناتج عن تزايد الخلايا الفلسطينية فى الضفة الغربية بعد كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" لعدة خلايا كانت تخطط لتنفيذ عمليات خطف جنود تابعين للجيش الإسرائيلي فى الضفة , الأمر الذى اثار الهاجس الأمنى المؤرق لقيادة المنطقة الوسطى فى الجيش الإسرائيلي. ونقلت القناة عن أحد قادة الجيش الإسرائيلي تصريحات تفيد بأن المنظمات الإرهابية فى الضفة الغربية –على حد قوله- أصبحت أكثر قوة و عنف و تنظيم بعد نجاح صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الجندى جلعاد شاليط و لم يقتصر خطف الجنود الإسرائيليين على حركة حماس فى قطاع غزة. كما غطت القناة كواليس المفاوضات بين حزب الليكود الذى يرأسه بنيامين نتنياهو و الحاصل على المركز الأول فى إنتخابات الكنيست التاسع عشر و حزب البيت اليهودي بزعامة "نفتالي بينيت" و الحاصل على المركز الرابع حيث اختتمت المحادثات بعد ظهر اليوم ,الأحد, و كان الموضوع الرئيسي فى محادثات تشكيل الحكومة الإئتلافية هو التجنيد لليهود الحريديم (المتشددين دينيا). و نقلت القناة عن مصادر تواجدت داخل القاعة التى أجريت فيها المفاوضات أنها مرت فى أجواء هادئة وطيبة وناقشت المساواة فى تقاسم العبء فى تجنيد الحريديم فى الجيش الإسرائيلي و القيام بالخدمة الوطنية. وأبرزت القناة فى نشرتها تصريحات إيهود باراك فى مدينة ميونخ الألمانية عن العملية العسكرية التى قامت بها القوات الفرنسية فى مالي ضد الجماعات الإسلامية هناك حيث وصف العملية بأنها "مثال جيدا جدا للعالم" و قام بتهنئة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لما بذلته القوات من مجهودات ضد محاربة الإرهاب.